حمل فريق النجمة كأس لبنان لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه 71 و87 و89 و97 بفوزه على الهومنمن 2-1 الشوط الأول 1-صفر على ملعب بلدية طرابلس أمام جمهور كبير من مناصريه، وهو اللقب الثالث للنادي البيروتي هذا الموسم بعد بطولتي دوري الناشئين والشباب. وكُتب للهومنمن مجدداً أن يبلغ حافة قمة المسابقة التي انطلقت منذ 26 موسماً من دون أن يرتقيها. ويذكر ان الانصار يحمل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب 7 مرات. وبقيادة طاقم حكام فرنسي، انتقلت السيطرة على مجريات اللعبة بين الطرفين، واذا بدا الهومنمن خطراً في الدقائق الخمس الاول فان النجمة هو الذي فرض نفسه بعد ذلك وشن هجمات متلاحقة بقيادة وتنسيق بين موسى حجيج ووائل نزهة. ورجحت كفة الهومنمن في الشوط الثاني حيث سعى الى ادراك التعادل في مقابل تصميم نجماوي على الاحتفاظ بالتفوق. وارتد افراد الفريق النبيذي الى الخلف في ثلث الساعة الأخير، وتحصّن خط الدفاع بنزهه، وفرض عباس شحرور العائد رقابة لصيقة على مهاجم الهومنمن السوري عبداللطيف الحلو الذي لعب جناحاً أيمن في الشوط الثاني. وتفنن الهومنمن في اهدار الفرص في الدقائق الأولى وأبرزها واحدة مبكرة لريمون نجم في الدقيقة الثانية، أضاعها على فم مرمى ماهر بيرقدار، وأثمرت السيطرة النجماوية بعدها الى اصابة السبق في الدقيقة ال 21، حين رفع صانع العاب الفريق الأرمني أرمين صانميان الكرة من اليمين داخل المنطقة، وتلقفها موسى حجيج برأسه مباشرة في الزاوية اليمنى البعيدة لمرمى الحارس أحمد الصقر. وجاء الهدف الثاني للنجمة في الدقيقة ال56، وخلافاً للمجريات، أثر هجمة سريعة مرتدة وصلت فيها تمريرة موسى حجيج الى وائل نزهة فسددها بيسراه داخل الشباك. وبالنسبة الى نزهة، فإنه اللقب الرسمي الأول له خلال مسيرته الكروية. ولم يحتسب الحكم ركلة جزاء طالب بها الهومنمن في الدقيقة 61، وبعد نحو دقيقتين نفّذ عبداللطيف الحلو تسديدة حرة مباشرة استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى مواطنه بيرقدار. وبعد المباراة، تسلّم قائد النجمة عبداللطيف كركي كأس لبنان من رئيس الاتحاد الدكتور نبيل الراعي، وشهدت الطريق من طرابلس الى بيروت احتفالات صاخبة لجمهور "النبيذي"، اختلطت فيها اعلام الفريق بأعلام فرق كأس العالم خصوصاً البرازيل والمانيا وايطاليا!