دعا البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير الى ضرورة ان تسود العدالة والسلام والامان في لبنان كما باقي الدول التي تعاني المشكلة نفسها. وشدد امام وفود اغترابية ومحلية على ضرورة انهاء الصراعات الدموية في كل بقاع العالم وأن يتمكن كل انسان بالتالي ان يعود الى منزله. وأسف صفير من استمرار سقوط الضحايا على ارض جزين "ولا احد يرى ويسمع وكأن العالم اعتاد على هذا النمط من الحياة المليئة بالخطر مع ألمنا الشديد لما يحصل". وكان صفير استقبل رئيس عام الرهبنة اللبنانية الانطونية الاباتي يوحنا سليم الذي وضعه في اجواء ما يحدث في جزين من جراء استمرار سقوط الضحايا، مشيراً الى ان الوضع في جزين "غير واضح وحزين". من جهته، امل رئيس الحكومة السابق رشيد الصلح وبعد لقائه صفير "بانتخابات رئاسية يوفق اللبنانيون في اختيار الافضل لهم رئيساً مقبلاً للجمهورية لأننا جميعاً نحرص على هذا البلد على ان يبقى ويستقر في امان وطمأنينة وسلام". واجتمع صفير الى الوزير السابق مخايل الضاهر لأكثر من ساعة، وأدلى الضاهر بتصريح عن الانتخابات الرئاسية قال فيه: "المهم لبنان اولاً وآخراً وليس الاشخاص". وعن الاسماء المطروحة، اجاب ان "الاسماء تفرضها دقة المرحلة والظرف مع املنا في اجتياز المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة". والتقى صفير كتلة "الانماء والتغيير" النيابية الشمالية، ودعا المتحدث باسمها النائب جبران طوق الى "حل كل المشكلات السياسية والاقتصادية المطروحة".