ردّ السفير السابق سيمون كرم على تصريح ادلى به رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين بشأن موضوع جزين قائلاً: "ان الاحترام الواجب لمقام سماحته والذي يشترك فيه اهل جزين ومنطقتها هم يتوقعون منه انطلاقاً من مسؤوليته الفقهية والاخلاقية ان يقف مدافعاً عنهم الى جانب البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير في قمة روحية". وقال كرم، في تصريح، "لا نخال الامام شمس الدين يستدرج جدلاً في كلامه المتكرر عن موضوع جزين، فيما صدقية الدولة تنهار بفعل السجالات، ولا نخال سماحته يجهل حقائق المأزق وضرورة تلافي رش الملح على جروح اهل جزين المفتوحة، ولا نخاله يعني ان رفع البطريرك صوته دفاعاً عن اطفال جزين الذين يسقطون ضحايا حملة تهدف الى احداث الرعب والنزوح، هو ادارة طائفية لوضع هو الاخطر على الساحة اللبنانية، بل لا نخاله يذهب، من طبيعة موقعه الديني والفقهي، مذهب انه ليس لمجلس المطارنة والموارنة مسؤولية من الطبيعة ذاتها عما يجري في جنوبلبنان، او ان سماحة الامام المرجع يريد ان يقول ان تحديد مصالح لبنان في مسألة تحرير ارضه من الاحتلال الاسرائيلي، اصبح حكراً على فريق، وما على الباقين سوى تلقي النتائج والتبعات".