رحبت باريس أمس بانتخاب المطران بشارة الراعي، للكنيسة المارونية، وأشادت بخبرته وبموقعه «الأخلاقي والديني الرفيع». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن فرنسا «التي تربطها بالطائفة المارونية وممثليها روابط صداقة قديمة وعميقة، تحيي انتخاب الراعي بطريركاً للطائفة المارونية». أضاف أن السلطات الفرنسية توجه «أحر تهانيها» الى البطريرك الجديد «صاحب الموقع الأخلاقي والديني الرفيع، إضافة الى الخبرة»، التي ستكون «ثمينة للطائفة وللبنان بأكمله». وأشاد بالكاردينال نصرالله صفير الذي «كرس نفسه على مدى عقود لخدمة الطائفة المارونية في لبنان، ولخدمة «الحوار والصداقة بين المسيحيين والمسلمين، ولتعزيز استقلال لبنان وسيادته». وأكد فاليرو مجدداً دعم فرنسا لاستقلال لبنان وسيادته ووحدته واستقراره، خصوصاً أن طابعه الديموقراطي والتعددي «يبقى نموذجاً للمنطقة بأكملها».