أطلقت انتل كوربوريشين معالجات "CELERON" الجديدة في الشرق الأوسط، وهي شرائح بسرعة 300 ميغاهيرتز تقدم مزيداً من المزايا لأجهزة الكومبيوتر الشخصية الأساسية من دون رفع السعر الاجمالي. وصممت هذه المعالجات لتتيح أداء متوازناً لجميع أنواع التطبيقات، ابتداء من تطبيقات العمل المعيارية وصولاً الى التطبيقات التعليمية والتثقيفية لأغراض الاستخدام المنزلي والشخصي. وقال نديم جارودي مدير تطوير الأعمال في انتل كوربوريشين - الشرق الأوسط: "ستكون أجهزة الكومبيوتر الشخصية التي تعتمد معالجات سيليرون الجديدة أكثر قدرة، وعلى درجة أعلى من الموثوقية والجودة والتوافق". وأضاف: "ستلبي هذه المعالجات الحاجات الحوسبية الأساسية والمتطلبات السعرية لجميع مستخدمي اجهزة الكومبيوتر الشخصي الجدد المقيدين بالميزانية ولكنهم لا يريدون التضحية بقدرات النظام". تعتمد معالجات سيليرون من انتل الهيكلية الدقيقة الرائدة P6 قياس 0.25 مايكرون نفسها المعتمدة في معالجات بنتيوم 2 الحالية، وتتيح زيادة في الأداء بنسبة 11 في المئة اكثر من معالجات سيليرون الحالية بسرعة 266 ميغاهيرتز، وبنسبة 35 في المئة اكثر من معالجات بنتيوم بتقنية MMX التي تمثل المعالجات المعادة في سوق أجهزة الكومبيوتر الشخصية الأساسية. ومن بين الخصائص المهمة الأخرى في المعالجات الجديدة شريحة منفذ الرسوم المتقدم 440 EX AGP SET، وهي مصممة خصيصاً لسوق اجهزة الكومبيوتر الشخصية الأساسية، وتدم حتى 256 ميغابايت من الذاكرة مع بقائها متوافقة مع مجموعة واسعة من تصاميم اللوحات الرئيسية. وأعلنت شركات عدة في صناعة اجهزة الكومبيوتر الشخصي عن طرز جديدة تعتمد معالجات سيليرون من بينها كومباك، وإيسر، ودل، وهيولت - باكرد، وآي بي ام، وباكرد - بل، وان أي سي، وسوني.