الرباط - "الحياة" - اعتبر الملك الحسن الثاني أن الجهود الأميركية الرامية إلى التخفيف من النزاعات الدولية مسألة مهمة. وقال في رسالة بعث بها أمس إلى الرئيس بيل كلينتون لمناسبة ذكرى استقلال الولاياتالمتحدة: "اننا نشاطركم الانشغالات نفسها بخصوص ضرورة تعبئة جميع الوسائل من أجل التقليص من بؤر التوتر الدولي". وأضاف ان عمل الولاياتالمتحدة في هذا الاتجاه "يبقى حاسماً"، في إشارة إلى التحركات الأميركية الرامية إلى انعاش وضع عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وعبر العاهل المغربي عن اعتقاده بأن الدور الأميركي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تسوية تناسب الأطراف المعنية بالعملية السلمية في الشرق الأوسط "على أساس الشرعية الدولية والتزامات الأطراف المعنية". وقال: "إننا واثقون من أن جهودكم ستؤدي إلى التوصل إلى الحل المعقول، والأكثر انصافاً". وعن العلاقات المغربية - الأميركية، قال: "إن الروابط التي تجمع بلدينا ما فتئت تنمو مع مر السنين في ظل التشبث بقيم الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان". وكان رئيس الوزراء المغربي السيد عبدالرحمن اليوسفي اجتمع أول من أمس في الرباط مع وفد عن المعهد الديموقراطي الأميركي يرأسه مدير الشرق الأوسط وشمال افريقيا ليلي كمبال، وعرضا التطورات السياسية في المغرب.