أكد تقرير أعدته لجنة شكلها الكونغرس الأميركي أن إيران وروسيا وكوريا الشمالية والصين "نجحت في اخفاء جوانب مهمة في تطوير الصواريخ في مواقع تحت الأرض عن الاقمار الاصطناعية الأميركية". لكن البيت الأبيض أعرب أمس عن ارتياحه إلى مبادرات موسكو وتعاملها "بجدية" مع قضية منع وصول التكنولوجيا الروسية إلى إيران. راجع ص6 ووقع الرئيس بيل كلينتون أمراً رئاسياً يقضي بفرض عقوبات على سبع مؤسسات روسية تعتقد واشنطن أنها باعت تكنولوجيا مرتبطة بصناعة الصواريخ إلى إيران وليبيا وكوريا الشمالية. وأكد التقرير الذي أصدرته اللجنة التابعة للكونغرس أن إيران وروسيا وكوريا الشمالية والصين نجحت في اخفاء برامجها لأنها بنتها تحت الأرض. واوضحت صحيفة "واشنطن بوست" ان رئيس اللجنة وزير الدفاع الاميركي السابق دونالد رومسفيلد ابلغ لجنة الأمن القومي في مجلس النواب الأميركي ان كوريا الشمالية وايران وروسيا والصين "تستخدم عمليات البناء تحت الارض على نطاق واسع، مما يمكنها من تطوير وتخزين بل وربما اطلاق الصواريخ من مخابئ تحت الارض". الى ذلك اعلن الناطق باسم البيت الابيض مايكل ماكوري امس عن ارتياح واشنطن الى الجهود الروسية لمنع نقل تكنولوجيا الصواريخ لايران. واضاف ان كلينتون ونظيره الروسي بوريس يلتسن سيبحثان على الأرجح هذه القضية خلال قمة تعقد في ايلول سبتمبر المقبل.