أعلن رئيس مجلس شورى "الجماعة الاسلامية" المصرية رفاعي أحمد طه، ان جماعته ليست طرفاً في جبهة ضد أميركا. وقال في توضيح لعلاقة "الجماعة الاسلامية" بپ"الجبهة الاسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين" التي تأسست قبل أشهر، انه وقّع بياناً لتأسيس الجبهة لغرض محدد وهو "نصرة الشعب العراقي وان يتوحد المسلمون في مواجهة قوى البغي والعدوان". ونفى ان يكون وقّع مشروعاً يتعلق بمواجهة مع أميركا ووجودها في المنطقة. وقال ان "حقيقة الامر اننا كجماعة لم تعرض علينا اي مشروعات متعلقة بمثل هذه الجبهة، وبناء على ذلك لسنا طرفاً في اي جبهة من هذا القبيل". وجاء حديث طه ضمن حوار أجرته معه نشرة "المرابطون" التي تصدرها "الجماعة الاسلامية" خارج مصر. وكان البيان التأسيسي ل "للجبهة الاسلامية العالمية" صدر في 12 شباط فبراير الماضي وحمل توقيع طه عن "الجماعة الاسلامية" الى جانب كل من اسامة بن لادن والدكتور ايمن الظواهري عن جماعة "الجهاد" ومير حمزة سكرتير جمعية علماء باكستان وفضل الرحمن خليل امير حركة الانصار في باكستان والشيخ عبدالسلام محمد امير حركة الجهاد في بنغلاديش. وتضمن البيان "فتوى شرعية" ذكر ان الستة وقعوها تفيد ان "حكم قتل الاميركان وحلفائهم مدنيين وعسكريين فرض عين على كل مسلم أمكنه ذلك".