دعت "الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين"، في بيانها الثاني منذ تأسيسها في شباط فبراير الماضي المسلمين الى "جهاد الاميركيين والإسرائيليين أينما وجدوا". وأكدت مساندتها "ابناء فلسطين المسلمة في انتفاضتهم المباركة التي جددوا فيها رفضهم الحلول الاستسلامية". وشدد البيان على أن الجبهة "خندق من بين الخنادق التي تدفع بطاقات الأمة جميعاً لتحقيق فريضة الله بجهاد دفع الكفار من النصارى الاميركيين ومن اليهود الإسرائيليين". وكانت "الحياة" نشرت في شباط فبراير الماضي خبر تأسيس الجبهة والبيان الأول لها، الذي ذكر أنها أسست "لقتال الاميركيين ونهب أموالهم في كل مكان". ووقع بيان تأسيس الجبهة كل من: اسامة بن لادن، وزعيم "جماعة الجهاد" المصرية الدكتور أيمن الظواهري، ورئيس مجلس شورى "الجماعة الإسلامية" المصرية رفاعي أحمد طه، ومسؤول "جمعية علماء باكستان" مير حمزة، و"أمير حركة الانصار" في باكستان فضل الرحمن خليل، و"أمير حركة الجهاد" في بنغلاديش الشيخ عبدالسلام محمد. ووقع هؤلاء فتوى مفادها "أن حكم قتل الأميركيين وحلفائهم مدنيين وعسكريين فرض عين على كل مسلم". وحمل البيان الذي حصلت "الحياة" على نسخة عنه، عنوان "جراح المسجد الأقصى". وأكد أنه "على رغم جسامة المصيبة فإن بوارق الأمل الصادقة الأكيدة أصبحت حقيقة حية تأخذ ماء حياتها وزيت اشتعالها من دماء الشهداء وآهات المعذبين ومن طلقات المجاهدين في سبيل الله". وقال إن "اليهود والنصارى الاميركيين استخدموا إسرائيل لتركيع المسلم ... التحالف اليهودي - الصليبي الذي تقوده اميركا وإسرائيل صار واضحاً بشكل صارخ ... في كل الفترات عملت اميركا، حكومة وبرلماناً، على تدليل إسرائيل وتدعيم قوتها الاقتصادية والعسكرية".