دهمت ظهر أمس وحدة من قوات الاحتلال الاسرائيلي مؤلفة من خمس سيارات عسكرية وواحدة للمخابرات بلدة أرنون وقامت بعمليات تفتيش للمنازل والتحقيق مع أصحابها بعدما ضربت طوقاً أمنياً على البلدة، وعرف من الذين حققت معهم وفتشت منازلهم المواطن حسن عطية. وتزامنت الخطوة الاسرائيلية مع تعثر جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاجلاء جثث الضحايا علي حسين نايف عليق ووسام عفيف عليق وحسين مهدي عطية الذين سقطوا في انفجار منزل في أرنون من جراء عبوة ناسفة اسرائيلية ليل الجمعة الماضي. وواصلت القوات الاسرائيلية اطلاق نيران رشاشاتها من مواقعها في قلعة الشقيف في اتجاه الأهالي وعناصر قوى الأمن الداخلي لمنعهم من التوجه الى مكان الانفجار وفيما لا تزال ظروفه غامضة أكدت مصادر أمنية "أنه وقع وقت كانت تحلق فيه طائرة استكشاف من دون طيار في سماء البلدة".