أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي المتمركزة في قلعة الشقيف نيرانها امس باتجاه الاهالي وعناصر قوى الأمن الداخلي الذين حاولوا التقدم باتجاه بلدة أرنون المحاصرة حيث وقع اول من امس انفجار في منزل علي الطيبي المهجور أدى الى مقتل ثلاثة اشخاص هم: وسام عفيف علّيق وحسين مهدي عطية وعلي حسين نايف علّيق. ولم تعرف ملابسات الانفجار الذي استهدف المنزل الذي يقع عند طرف البلدة ومكشوفاً على الموقع الإسرائيلي، وتزامن مع تحليق طائرة استكشاف اسرائيلية من دون طيار في سماء المنطقة. وأجرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اتصالاتها الخاصة مع المعنيين للسماح لها بإجلاء اشلاء القتلى من مكان الحادث إلا ان هذه الاتصالات لم تسفر عن ايجابيات. وواصلت القوات الإسرائيلية إعتداءاتها على المناطق المتاخمة للشريط الحدودي المحتل وقصفت اطراف بلدة مجدل زون والمنصوري وحداثا وزوطر الشرقية وزوطر الغربية ومجرى نهر الليطاني ومزرعة الحمرا. الى ذلك، أكد النائب محمد رعد حزب الله، خلال لقاء تضامني اقامته هيئة علماء جبل عامل في صيدا لمناسبة الذكرى التاسعة لاختطاف إمام بلدة جبشيت الشيخ عبدالكريم عبيد، ان "المقاومة ليست معنية بمصير الطيار الإسرائىلي رون أراد ولا تعرف عنه شيئاً على الاطلاق، انما هي معنية وتأخذ على عاتقها اطلاق سراح الشيخ عبيد وكل اخوانه الأسرى وتعمل من اجل تحقيق هذا الهدف". ورفض "المعادلة الاسرائيلية التي تربط بين مصير أراد والشيخ عبيد ومصطفى أبو علي الديراني". وقال "ان هذه المعادلة لا بد ان تسقط ولا محل للربط بين موضوع اطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وبين الكشف عن مصير رون أراد".