قال الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي رئيس النادي الأهلي ان ناديه أكمل استعداداته لدورة الصداقة الدولية التي ستنظم في أبها اعتباراً من 5 آب اغسطس، مشيراً الى أن كافة الأندية المشاركة ارسلت موافقاتها الخطية على الحضور الى أبها والمشاركة في الدورة التي تتطور عاماً بعد آخر، بفضل جهود الأمير محمد العبدالله الفيصل المشرف العام على كرة القدم في النادي. وقال الرئيس الأهلاوي ان فريقه سيعتمد في هذه الدورة على مجموعة من الشباب الجدد لافتقاد الفريق لخدمات اللاعبين الدوليين الذين منحوا اجازة. وأعرب عن أمله في ان يؤدي الشباب الجدد الى جانب اللاعبين غير الدوليين المستوى المأمول منهم لتشريف الأهلي في هذه الدورة، التي تضم صفوة الأندية العربية مثل الافريقي التونسي والأهلي المصري والهلال السعودي والهلال السوداني والقادسية الكويتي والرياض السعودي الى جانب منتخب عسير فضلاً عن الأهلي. وحول العروض الاحترافية التي وصلت الى لاعبي النادي الأهلي الدوليين للاحتراف خارج المملكة بعد قرار فتح أبواب الاحتراف، نفى الأمير نواف أن يكون النادي الأهلي قد تلقى أية عروض للاعبيه، مشيراً الى أن ما تردد في الصحف لا صحة له إلا إذا كانت هذه الأندية قد خاطبت اللاعبين شخصياً. وقال: "أتمنى أن توجه الأسئلة اليهم لمعرفة مدى صحة هذه العروض من عدمها". وعن الموسم المقبل ومدى استعداد الأهلي له ذكر الأمير نواف بأن الدورة الدولية في أبها "عبارة عن استعداد قوي جداً للموسم، ومن خلالها ستعرف وضعية الفريق قبل دخوله مسابقة كأس الاتحاد التي لم تعد بطولة تنشيطية كما يردد البعض، وانما بات الفوز بها أمراً ضرورياً لخوض بقية البطولات في الموسم بروح عالية وثقة مرتفعة من اللاعبين بأنفسهم، ونحن نعمل حالياً ليس فقط لتجهيز لاعبينا لبطولة دون أخرى وانما نجهزهم للمستقبل وخوض كافة البطولات بما فيها الخارجية التي تنتظرنا عما قريب، لنتمكن من خلال هذه البطولات من صقل لاعبينا وتقديمهم للمنتخبات الوطنية التي نتشرف في الأهلي بأننا من أكثر الأندية دعماً باللاعبين للمنتخبات السعودية في كافة الدرجات".