احتفاءً بالذكرى ال 29 لمهرجان وودستوك الموسيقي تستعد حديقة نيويورك العامة لاستقبال نصف مليون شخص في حفلة موسيقية في 14 و15 آب اغسطس المقبل يشترك فيها دون هنلي، ستيفي نيكس ولو ريد وزيكي ماري وآخرون، في محاولة لاستعادة احياء تراث الوودستوك في الهواء الطلق. وكان اكثر من 100 ألف شاب وشابة احتشدوا الاسبوع الماضي في هايد بارك لندن للاستماع الى موسيقى البوب في حفلة هي الأضخم في بريطانيا حتى الآن. والحفلة الموسيقية التي جرت في الهواء الطلق احياها 19 مغنياً ومغنية ونظّمها مجلس أمناء الامير تشارلز وكابيتال راديو وحصدت اكثر من 800 ألف جنيه استرليني في 7 ساعات ونصف الساعة. وتحولت الهايد بارك في لندن الماطرة هذه الايام وفي طقس ضبابي كئيب وغائم الى صيف وودستوك امتزج فيه القديم بالجديد. الماضي روك اند رول، والحاضر بوب ميوزيك والعالم يدور. ومن المشاركين فرقة "ذا كورنرز" الايرلندية التي سافرت من السويد الى لندن لتغني 3 اغنيات ثم عادت الى الدنمارك لتحيي حفلة اخرى. وافراد فرقة "بويزون" بستراتهم الرجالية السوداء التي تبلغ الركبتين. وناتالي ايمبروغليا وجوليان لينون وشانيا تواين مغنية الريف الاميركي وتوم جونز وفرقة "أول سينتس" مع ميلاني بلات 21 عاماً وناتالي ابلتون 24 عاماً التي غنّت Never Ever فماد العشب الندي تحت اقدام المستمعين في هايد بارك لندن. اما مهرجان غلاستونبري الموسيقي الاميركي الذي موّلته غرين بيس فقد تحول الى ميني وودستوك ونصبت الخيم بين الوحول وظهر على المسرح الخشبي بوب ديلن بعد ازمة صحية تعرض لها قلبه في العام الماضي. وفي ثلاثة ايام من الوحل غنى روبين وليامز ودامون آلبارن وتوري آموس وطوني بنيت ونيك كيف في جو من الهزل والفرح واللهو والرقص والموسيقى والوحل.