انطلقت مساء اول من امس في بيروت المرحلة الأولى من تصفيات المجموعة الرابعة لمسابقة كأس الكؤوس العربية التاسعة لكرة القدم، في ضيافة نادي الأنصار اللبناني، على ان يستضيف نادي النجمة اللبناني نهائياتها في آب اغسطس المقبل. وأقيمت على الملعب البلدي في بيروت مبارتان، الأولى في السادسة مساء وتغلب فيها الجيش السوري على الوحدات الأردني 1 -صفر والثانية في الثامنة والنصف ليلاً وحقق فيها الانصار فوزاً على خدمات رفح الفلسطيني، بنتيجة مماثلة. في المباراة الأولى التي قادها الحكم الدولي السعودي عمر مهنا، كان الوحدات الأردني افضل على مدار الشوطين، لكنه اضاع فرصاً كثيرة لم يحسن ترجمتها، بعكس الجيش الذي استغل احدى الكرات من وسط الملعب فرفعها أنس صاري الى سيد بيازيد ليحوّلها برأسه الى فادي عفش الذي سجل الهدف اليتيم في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي شهدت عرضاً قوياً شابته الخشونة والتوتر. وأنذر الحكم ستة لاعبين سوريين وثلاثة أردنيين. اما المباراة الثانية التي قادها الحكم الدولي الكويتي خالد ابل فتكافأ خلالها الأنصار وخدمات رفح، مع رجحان نسبي للفريق الأول الذي يملك لاعبوه خبرة اكبر، وقد دعم صفوفه باللاعب الترينيدادي بيتر بروسبار واللاعب السوري نادر جوخدار. وتألق الحارس الفلسطيني سامي فرحات وصدّ كرات عدة للاعبي الأنصار الذين عابهم سوء أداء في خط الوسط والتمريرات المقطوعة. واعتمد رفح الهجمات المرتدة التي اقلقت احياناً كثيرة الدفاع اللبناني وحارس المرمى علي الفقيه. وسجل هدف الأنصار العراقي ليث حسين من ركلة جزاء في الدقيقة ال51، بعدما ارتكب حارس رفح خطأ متعمداً عليه وهو منفرد به في الصندوق. واحتج لاعبو رفح على ركلة الجزاء. وقذف جمهوره بعد المباراة الملعب بزجاجات مرطبات فارغة. وتدخلت قوى الأمن الداخلي وفرّقت مثيري الشغب مستخدمة الهراوات احياناً. وتتتابع التصفيات اليوم بمباراتين الأولى، في السادسة مساء، بين الجيش السوري وخدمات رفح والثانية، في الثامنة والنصف، بين الأنصار والوحدات الأردني. على صعيد آخر، قرر الاتحاد اللبناني لكرة القدم دعوة منتخب الأردن للناشئين دون 16 عاماً لخوض مباراتين ودّيتين مع نظيره اللبناني في 15 و17 تموز يوليو المقبل. وأوقف نادي الهومنمن لاعبه بابكين ماليكيان سنتين وحسم كل مستحقاته المادية "لتقاعسه في أداء واجبه حيال النادي وسلوكه الشائن غير الأخلاقي حيال ادارته وزملائه اللاعبين وجماهير الفريق".