تجمع مباراة الكأس السوبر اللبنانية بين فريقي الانصار حامل اللقب في الموسمين الاوليين والهومنمن وصيف كأس لبنان، مساء اليوم على ملعب بيروت البلدي، وهي مباراة تقليدية بين بطلي الدوري والكأس استحدثت منذ ثلاثة مواسم. ويشارك الهومنمن في المباراة بدلاً من النجمة حامل كأس لبنان وأحد طرفي السوبر العامين الاخيرين بعد القرار الاتحادي الذي قضى بحرمانه من خوض المباراة وابعاده عن المسابقات الآسيوية والعربية لانسحابه من المباراة امام الاهلي القطري في كأس الكؤوس الآسيوية. وكان الهومنمن أخرج الانصار في نصف نهائي كأس لبنان 2-1. ويأتي اللقاء قبل ان يشدّ الانصار رحاله الى الامارات ليلتقي العين الجمعة المقبل في الدور الثاني لكأس أبطال الاندية الآسيوية. ولعب الأنصار مع الاخاء الاهلي عاليه ودياً منذ ايام فتعادلا من دون اهداف. وسيعتمد الانصار على عاملي الارض والجمهور، ويخوض اللقاء بتشكيلته المعهودة التي تضم الترينيدادي بيتر بروسبار والعراقي ليث حسين، علماً بأنه استغنى اخيراً عن مهاجمه السوري نادر خوجدار الذي أظهرت الفحوصات الطبية تعرّضه لاصابة مزمنة ستوثر على ادائه، والنيجيري ادريس هارونا الذي حقق للانصار الفوز "بالسوبر" الموسم الماضي. ولم يستقر الفريق الاخضر بعد على اي من الاجانب الجدد الذين يجربهم. ويطمح الانصار الى الاحتفاظ بالكأس موسماً ثالثا،ً ويعوّل على خط وسطه المميز الذي يضمّ جمال طه وليث حسين ومالك حسون وسليم حمزه واحمد سقسوق. وجاءت عروض الهومنمن ضعيفة في كأس النخبة ودورة الامام الصدر، وستشهد صفوفه عودة حارس مرماه الدولي احمد الصقر وقلب دفاعه كوركين ينكيباريان. كما تضم تشكيلته هدافه السوري عبداللطيف الحلو ومواطنه الجديد سمير بكري و"الجوكر" كاغيك والارميني يغيشه، في حين يغيب عنها صانع الالعاب المخضرم بابكين ماليكيان الذي انتقل الى الحكمة بصفة مدرب. على صعيد آخر، يبدو فريق الراسينغ الذي هبط الى الدرجة الثانية للمرة الاولى في تاريخه على مشارف الانفراط، فقد تبلّغ اللاعبون خلال حصتهم التدريبية، اول من امس، ان الادارة مستعدة لتزود الراغبين منهم بكتب استغناء بعد ترتيبات انتقالهم الى نادٍ آخر. ويبدو ان دخول مساهمين في الانفاق والتمويل الى جانب رئيس النادي ناجي عازار، الذي يقال انه تحمل مسؤوليته المالية اعواماً عدة ودفع ما يزيد عن مليون دولار، لم يتم، فكان "قرار الحل". وبعد ظهرامس، تظاهر مناصرون للفريق امام مقره في الجميزه، ودعوا لتدارك "الواقع المرفوض" وطالبوا اتحاد كرة القدم بعدم الموافقة على استغناء اي لاعب، ريثما تعود الامور الى نصابها