كُشف أمس ان ألبرت اينشتاين الفيزيائي الاميركي 1879 - 1955 الذي ولد في المانيا ارتبط بعلاقة غرامية مع جاسوسة روسية تدعى مارغاريتا كونيكوفا التقاها في جامعة برنستون بعد وفاة زوجته الثانية إلسا في 1936، وكتب لها 9 رسائل ستعرضها دار سوذبيز في نيويورك للبيع في 29 من الشهر الجاري. والرسائل التي باعتها عائلة كونيكوفا، مكتوبة بلغة المانية أنيقة على ورق أزرق. وهي تبين ان واضع "النظرية النسبية الخاصة" ثم "العامة" في 1916 جنّ بمارغاريتا وكان يؤمن وهو في السادسة والستين من عمره ان الحب يسير سلوكه وان مارغاريتا "قنبلته" الغرامية. ووصف اينشتاين الغرفة التي التقى فيها مارغاريتا في حرم جامعة برنستون "بالعش". وكتب للمرأة وعمرها 51 عاماً الآتي: "كل شيء هنا يذكرني بك. العش الوحيد يبدو مهجوراً. واستسلم الى قدره. ولو كان في مقدور الغرفة ان تحكي، تمنت الصمت".... ويذكر بافيل سودوبلاتوف ربّان الجاسوسية الذي كان يدير برنامج التجسس الروسي النووي في اميركا خلال الحرب العالمية الثانية ان "لوكاس" كان الاسم - الشيفرة للسيدة كونيكوفا. وكانت مهمتها التأثير على روبرت اوبنهايمر وغيره من الذين التقتهم في برنستون وتمكنت من تحقيق الاتصال المباشر بين اينشتاين ومساعد القنصل السوفياتي في نيويورك بافيل ميخائيلوف العميل السوفياتي المرموق، آنذاك، في حين نفى خبراء ان يكون اينشتاين اعطى مارغاريتا تفاصيل عن تجارب القنبلة النووية الاميركية.