اضنة تركيا - أ ف ب - اعلن مسؤولون اتراك الاحد ان 96 شخصا على الاقل قتلوا واصيب اكثر من 800 بجروح اثر الزلزال العنيف الذي ضرب أول من أمس منطقة اضنة وضواحيها جنوبتركيا وبلغت قوته 3،6 درجة على مقياس ريشتر. وكان من المقرر ان يزور الرئيس سليمان ديميريل ورئيس الحكومة مسعود يلماز المنطقة المنكوبة امس. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 105 قتلى على الاقل ونحو الف جريح. وقال المسؤولون عن خلية الازمة التي شكلت في اضنة للصحافيين ان احصاء عدد القتلى انتهى صباح امس. وحدد مركز جانديلي لرصد الزلازل في اسطنبول مركز الزلزال في ضواحي اضنة، وبدأ عند الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينيتش واستمر نحو 20 ثانية. وسجلت نحو 40 هزة ارتدادية في المنطقة بعيد حصول الهزة القوية. ونقلت شبكة "ان. تي. في" التلفزيونية عن معاون حاكم اضنة ان 38 شخصا قتلوا في اضنة كبرى مدن المحافظة و36 في مدينة سيحان القريبة و22 في القرى الاخرى المجاورة. ويمكن ان يرتفع عدد القتلى في منطقة سيحان حيث دمرت اربعة ابنية مؤلفة من ثماني طبقات. ولا تزال عمليات الانقاذ مستمرة في هذه المدينة. وبثت شبكة تلفزيونية اخرى هي "تي. ار. تي" ان الف شخص اصيبوا بجروح ونقلوا الى المستشفيات في حين تحدث تلفزيون "ان. تي. في" عن سقوط 800 جريح، وذكر ان منازل كثيرة دمرت او تضررت داخل الحي القديم في اضنة حيث تعطلت شبكات الاتصالات وتعرقل تزويد المدينة بالماء والكهرباء. وأفادت وكالة "الاناضول" للانباء ان سكان المحافظات المجاورة مثل عينتب وقهرمان ماراس ونيجدي وهتّاي شعروا بالهزة، خصوصا المناطق الساحلية من تركيا ما اثار حال من الذعر بين السكان. وقتل في هتاي، على بعد نحو 100 كلم جنوب شرقي اضنة.