القاهرة، أبو ظبي، دمشق، طهران - "الحياة"، أ ف ب - دعا الرئيس الايراني محمد خاتمي بصفته رئيساً لمنظمة المؤتمر الإسلامي الى عقد اجتماع طارئ للدول الإسلامية "للبحث في سبل مواجهة خطة الحكومة الاسرائيلية" توسيع بلدية القدس، كما دعت الجامعة العربية الى عقد اجتماع استثنائي للسفراء العرب غداً لاتخاذ موقف موحد. ووجه خاتمي رسائل الى قادة الدول الإسلامية وأصدر بياناً اعتبر أن "قرار الكيان الصهيوني وسياسة الاحتلال التي يتبعها والانتهاك السافر للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة تشكل مؤشرات واضحة الى ازدراء الكيان الصهيوني المجتمع الدولي". ووصف خاتمي الخطة الاسرائيلية بأنها "عمل عدواني وخطوة جديدة في الاستراتيجية القائمة على العدوان وسحق الحقوق المشروعة التي لا يجوز التصرف بها للشعب الفلسطيني الشجاع". وفي القاهرة، دعت الجامعة العربية، بناء على مذكرة فلسطينية رسمية، الى اجتماع استثنائي للسفراء العرب غداً الخميس لاتخاذ موقف عربي رداً على المخطط الاسرائيلي، كما يلتقي الامين العام للجامعة الدكتور عصمت عبدالمجيد في اليوم نفسه المبعوث الاوروبي لعملية السلام ميغيل موراتينوس لابلاغه الموقف العربي ومطالبته، بوصفه ممثلا للاتحاد الاوروبي، التدخل لوقف المخطط الاسرائيلي. ولفت عبدالمجيد، في تصريح الى "الحياة"، الى اهمية الدور الاوروبي في عملية السلام. ودعت الإمارات المجتمع الدولي الى "اتخاذ موقف حازم لمواجهة الخطة الاسرائيلية". ونقلت "وكالة الأنباء الإماراتية" بياناً صادراً عن وزارة الخارجية أول من أمس دعا "الدول العربية والإسلامية الى اتخاذ موقف حاسم لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والخطيرة في مدينة القدسالمحتلة". واتهمت دمشق أمس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه يسعى من خلال اقتراحه اجراء استفتاء في شأن انسحاب جزئي، الى "كسب الوقت" للتهرب من التزاماته. وكتبت صحيفة "تشرين": "ان من اهداف خطة الاستفتاء كسب الوقت من اجل استكمال بناء المشاريع الاستيطانية وتضليل الرأي العام". ووصفت الاستفتاء بأنه "مناورة جديدة تستهدف التهرب من الاتفاقات والتنصل من الالتزامات والاتفاقات" التي وقعت مع الفلسطينيين