واشنطن - رويترز - صرح ستانلي روث مساعد وزيرة الخارجية الاميركية بان الرئيس بيل كلينتون لن يلتقي مع معارضين لنظام بكين خلال زيارته الاسبوع المقبل للصين خشية ان تعاقبهم السلطات بعد انتهاء الزيارة. وقال روث في بيان صحافي: "في هذه المرحلة لا اعتقد ان البرنامج سيتضمن اجتماعنا مع معارضين"، مضيفاً ان بين الاعتبارات "هو ما يمكن ان يحدثللمعارضين اذا اجتمعت معهم واحتمال ان ما يسفر عنه الاجتماع سيكون عكس ما تريد تماما. وبدلاً من احراز تقدم في قضية الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان سينتهي الأمر بان تزيد من تدهورها". والأرجح ان يؤدي عدم الاجتماع مع معارضين الى زيادة الجدال الذي يحيط بهذه الزيارة التي تبدأ الأربعاء المقبل وتنتهي في الثالث من تموز يوليو وتتضمن عقد اجتماع قمة مع الرئيس الصيني جيانغ زيمين في بكين. ويعتبر منتقدون لادارة كلينتون انها لا تولي اهتماما كافيا بالقضايا التي تثير خلافات خطيرة بين البلدين بما في ذلك حقوق الانسان وانتشار الصواريخ وذلك بسبب حرصها على استغلال الزيارة لتحسين العلاقات مع الصين. ولكن روث قال ان قرار عدم الاجتماع مع معارضين "يجب الا يفسر في اي حال بانه قبول لسياسة الصين في مجال حقوق الانسان مهما كان". واعتبر ان امام بكين "شوطا طويلا تقطعه في مجال حقوق الانسان" وقال انه يجب الافراج عن سجناء سياسيين كثيرين ولا بد من مناقشة قضايا الحرية الدينية.