قتل عنصر من "جيش لبنانالجنوبي"، الموالي لإسرائيل، واسمه فؤاد ابو زيد 45 عاماً وابنه داني 4 سنوات في منطقة جزين نتيجة انفجار عبوة ناسفة وضعت على الساتر الترابي المحيط بمركز قيادة "حرّاس الأرز" في بلدة صبّاح وكان يشغله رئىس الحزب اتيان صقر ابو أرز وصودف مرور ابو زيد وابنه في سيارتهما من امام الساتر فانفجرت العبوة وقتلا على الفور. وأوضحت الاذاعة الاسرائيلية ان ابو زيد عنصر في "الجنوبي". الى ذلك، اعلنت "حركة أمل"، في بيان، ان مجموعة منها استهدفت ليل اول من امس بالقرب من بلدة حولا احد المسؤولين الأمنيين في "الجنوبي" كمال شريم ومساعده فؤاد سليم عبر تفجير عبوة ناسفة في السيارة التي كانا يستقلاّنها. وأفادت الحركة ان مجموعة منها هاجمت صباح امس قوة مشاة اسرائيلية بالقرب من مثلّث طلّوسة - حولا - وادي السلوقي محقّقة اصابات مباشرة في افرادها، وهاجمت مجموعة اخرى تحركات عسكرية اسرائيلية داخل موقع مشعرون في القطاع الأوسط. وفي المقابل، قصفت القوات الاسرائيلية بلدة ياطر وجرح المواطن حسن كوراني، وطاول القصف ايضاً قعقعية الجسر وتسبّب بأضرار في أحد المنازل. وفي اطار عمليات المقاومة، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية امس ان عدد الهجمات التي شنّها "حزب الله" على الجيش الاسرائيلي في لبنان تراجع منذ بدء نهائيات كأس العالم لكرة القدم في فرنسا. وقال ضابط اسرائيلي في سلاح المدفعية للصحيفة "ان المونديال غيّر قواعد لعبة الحرب". ورأى "ان الإرهابيين لا يطلقون قذائف الهاون إلاّ بعد انتهاء مباريات منتخبات إيران والسعودية والمغرب، خصوصاً اذا خسرت". وأكد ضباط آخرون انهم لم يشهدوا "فترة بهذا الهدوء منذ سنوات في المنطقة" التي تحتلها اسرائيل في جنوبلبنان. وأعربوا عن خشيتهم ان تؤدي المباراة بين ايران والولايات المتحدة مساء غد الاحد الى "تصعيد العنف، خصوصاً اذا انهزم المنتخب الإيراني". على صعيد آخر اعلنت وزارة الدفاع النروجية في اوسلو امس ان مشاركة النروج ستستمر في قوات الطوارئ الدولية الموقتة العاملة في جنوبلبنان، لكنها ستخفض عديدها من 600 رجلاً الى 200.