كييف، ميلواكي - أ ب - قال مسؤول أميركي رفيع المستوى أمس ان واشنطن لا تملك جواباً فورياً على مطالبة شركة اوكرانية بتعويضات عن الخسائر التي تحملتها بسبب تراجعها عن صفقة نووية مع ايران، استجابة لطلب واشنطن. وقال السفير ريتشارد مورننغستار، مستشار الرئيس بيل كلينتون لشؤون الجمهوريات السوفياتية السابقة، ان واشنطن تفتش عن حل لهذه "المشكلة". وكانت اوكرانيا شاركت روسيا في مشروع إكمال محطة بوشهر النووية في ايران، وألغت الصفقة التي تبلغ قيمتها 45 مليون دولار في آذار مارس الماضي بعد وعود من الولاياتالمتحدة بتوسيع العلاقات التجارية والتعاون مع أوكرانيا في مجال الطاقة النووية. وأثنى مورننغستار الذي كان يتحدث في مدينة خاركيف الأوكرانية، التي يزورها على رأس بعثة أميركية رسمية، على القرار "الشجاع" لأوكرانيا بإلغاء الصفقة. الا انه لم يقدم جوابا محددا على طلب التعويض الذي قدمته شركة "تربو آتوم"، مقرها خاركيف التي كان يفترض ان تجهز المحطة الايرانية بتوربينين. واعلنت روسيا انها ستؤمن كل التوربينات المطلوبة للمحطة. من جهة اخرى ذكرت مصادر قضائية في ميلواكي ان دائرة الجمارك الأميركية أقامت دعوى على شركة لتصدير قطع غيار لطائرات عسكرية الى ايران. وقالت المصادر ان مسؤولي الدائرة صادروا وثائق من شركة "سراج انترناشيونال" في مقرها في ضاحية أوكريك، تتعلق بارسال قطع غيار بقيمة 55 ألف دولار، وهو ما تحظره السلطات الأميركية التي تدرج ايران في قائمة "الدول المساندة للارهاب".