توجه امس رئيس الحكومة رفيق الحريري الى واشنطن في اطار زيارة عمل يلتقي خلالها كبار المسؤولين الاميركيين والامين العام للامم المتحدة كوفي أنان للبحث في تطورات عملية السلام والتجديد لقوات الطوارئ الدولية في الجنوب اللبناني. رافق الحريري في زيارته وزير الدولة لشؤون المال فؤاد السنيورة والامين العام لمجلس الوزراء هشام الشعار والمستشارون نهاد المشنوق وعبداللطيف الشماع وغسان طاهر. ومن المقرر ان يلتقي الحريري اليوم الرئيس الاميركي بيل كلينتون ومستشاره لشؤون الامن القومي صموئيل برغر ثم وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت، ويتوقع ان يلتقي عدداً من اعضاء الكونغرس الاميركي بعضهم من اصل لبناني، وستتناول المحادثات العلاقات الثنائية وما آلت اليه العملية السلمية من جراء التعنت الاسرائيلي. وينتقل الخميس الى نيويورك للقاء أنان. الى ذلك، اكدت الهند دعمها الكامل للبنان لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 425 من دون قيد او شرط. ونقل السفير الهندي لدى لبنان آجاي شودهاي موقف بلاده الى وزير الخارجية اللبناني فارس بويز وسلّمه رسالة من نظيرته الهندية فاسبندارا راجي في هذ الشأن. ونفى اي تعاون هندي - اسرائيلي. وقال انه ابلغ بويز ان البيان الذي ادلى به السفير الباكستاني لدى لبنان اليسودين أحمد عن هذا التعاون النووي "غير صحيح". واستبعد السفير البريطاني في لبنان ديفيد ماكلينان قيام اي مبادرة جديدة لدفع عملية السلام من جانب الاتحاد الاوروبي الذي تتولى بريطانيا رئاسته الآن. وقال ان رؤساء الدول والحكومات الاعضاء في الاتحاد الاوروبي يجتمعون في كارديف ويلز وتندرج عملية السلام في ورقة عمل قمتهم حيث سيناقشون ما وصلت اليه العملية السلمية.