أحيت نقابتا الصحافة والمحررين ذكرى شهداء الصحافة الذي يتزامن مع ذكرى شهداء لبنان. وأقامت للغاية حفلة استقبال في دار نقابة الصحافة حضرها ممثلو رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة الوزير ميشال المر والنائب حسين يتيم والوزير باسم السبع، وجمع من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية اضافة الى نقيبي الصحافة والمحررين محمد البعلبكي وملحم كرم. وقال المر "ان الانتخابات البلدية والاختيارية ستحصل في حرية وديموقراطية، وان الدولة مسؤولة عن امنها، ولكل انسان الحق في الخطاب والكلام على ابواب الانتخابات، وهذا لا يمس حياد السلطة ولا حرية الانتخاب". وأضاف "ان لبنان ينعم بالحرية اسوة بكل دول العالم"، مشيراً الى "ان الصحافيين استشهدوا للمحافظة على حريتهم". وعلّق الوزير السبع على تقرير منظمة "صحافيون بلا حدود"، الذي اخذ على الدولة اللبنانية استمرارها في تحطيم القطاع الإعلامي، فقال "تبيّن لي ان هناك دعوة الى الفوضى. ونحن لا نستطيع ان نعمل في قطاع اعلامي لا سقف قانونياً له". ولفت الى "ان التقرير يتحدث عن اعتقالات تحدث في الشريط الحدودي المحتل تقوم بها اسرائىل ويحمّل مسؤوليتها للبنان". واعتبر "ان الانتخابات البلدية فرصة لا تعوّض للشباب اللبناني"، وأن ذكرى الشهداء "اصبحت من العلامات الفارقة السنوية في لبنان، خصوصاً انها تتزامن وذكرى اليوبيل الألماسي للصحافة اللبنانية". وتحدث وزير العمل اسعد حردان بعد تقديمه التهانئ الى النقابة عن وضع الاتحاد العمالي العام داعياً رئىسه غنيم الزغبي الى العودة عن استقالته. وكان النقيبان البعلبكي وكرم اصدرا بياناً مشتركاً في الذكرى فناشدا الصحافيين المساهمة في معركة العودة الى الذات اللبنانية وبإطلاق كل الصحافيين السجناء في العالم وبإصدار عفو خاص عن الدعاوى الصحافية. الى ذلك، افادت مجلة "المشاهد السياسي" الصادرة في لندن، في بيان تلقت "الحياة" نسخة عنه "ان الرقابة اللبنانية على المطبوعات منعت دخول عددها الرقم 112 من دون ان تبدي اسباب هذا المنع". وأضافت "انها فوجئت بهذا القرار لأن العدد ليس فيه ما يستحق الرقابة او المنع". ولم تستطع "الحياة" تبيان السبب من الرقابة اللبنانية لأن يوم امس عطلة رسمية لمناسبة عيد الشهداء، في حين افادها مكتب المجلة في بيروت انه يجهل السبب.