أحيا الجسم الصحافي أمس، يوم «شهداء الصحافة» (6 أيار/مايو)، من خلال زيارة أضرحة الإعلاميين شهداء 6 أيار الذين قضوا على أعواد المشانق، ولقاءات إعلامية وسياسية تداخلت خلالها الذكرى مع مواقف تشدد على حرية الإعلام في لبنان. وكرمت نقابة الصحافة في مقرها، 14 صحافياً مرت 50 سنة على انتسابهم الى الجدول النقابي، في حضور وزير الإعلام رمزي جريج وشخصيات سياسية. واستعاد نقيب الصحافة محمد البعلبكي في كلمة مطالب النقابة لإنقاذ «الصحافة الورقية المهددة بالتوقف» ومنها الدعم المعنوي والمالي من جانب الدولة والقطاع العام وخفض كلفة المخابرات الهاتفية للمؤسسات الصحافية والصحافيين المسجلين في الجدول النقابي وخفض خدمات «انترنت»، والتوقف عن اعتماد وزارات الدولة والأجهزة الرسمية على النشر المجاني في الصحف والمجلات ودعم أسعار الورق والمواد الأولية الأخرى، وإلغاء غرامات التأخر في تسديد أقساط الضمان الاجتماعي المترتبة على المؤسسات الصحافية التي بلغت مئات ملايين الليرات في بعض الحالات ورفع سعر الإعلان الرسمي وإعادة النظر في قانون الإعلام المرئي والمسموع لجهة وجوب تحديد المساحة الزمنية المخصصة في الساعة الواحدة للإعلان أسوة بما هو مطبق لدى معظم الدول. وشدد جريج على ان «حرية الإعلام مقدسة ويجب أن تبقى مصانة، كذلك ينبغي على الإعلاميين أن يمارسوا تلك الحرية تحت سقف القانون وبمسؤولية». وأعلن نقيب المحررين الياس عون أسماء المكرمين وهم: جان عبيد، محسن دلول، بسام فريحة، عامر مشموشي، محمد حسين لمع، عمر زيدان، حياة فريد طليع المصفي، أمين سباعي، سليمان عاطف امين سمره، ابراهيم كمال سمعان، رشيد عفيف سنو، أوديت صدقة، محمد توفيق مشموشي وسليم مكرزل. وكان رئيس المجلس النيابي نبيه بري التقى في مقره وفد «التضامن الإعلامي» مع تلفزيون «الجديد» وصحيفة «الأخبار» في دعوى المحكمة الدولية الخاصة لبنان على الزميلين كرمى خيّاط وإبراهيم الأمين بتهمة «تحقير المحكمة وعرقلة سير العدالة».