فنوم بنه - رويترز، أ ف ب - عاد رئيس الوزراءالكمبودي المخلوع الامير نورودوم راناريده الى بلاده امس الاثنين ليبدأ الاستعداد للمشاركة في الانتخابات العامة التي تجرى في 26 تموز يوليو المقبل. ووصل راناريده في رحلة جوية عادية قادماً من بانكوك، وتوجه الى مكان مؤقت للاقامة، ذلك ان منزله تعرض للنهب خلال المعارك مع خصمه هون سن الذي اطاحه وحل محله في تموز يوليو الماضي مستغلا فرصة وجوده خارج البلاد. لكن المجتمع الدولي اصر على السماح لراناريده وهو نجل الملك نورودوم سيهانوك، بالمشاركة في الانتخابات العامة. وفي بداية الاسبوع، قال هون سين الذي اصبح رئيس وزراء الامر الواقع، ان راناريده يستطيع المشاركة في الانتخابات لكن عليه ان يفي ببعض المتطلبات ليتأهل للترشيح فيها. ويعتقد ان هون سين كان يلمح الى انصار راناريده الذين لا يزالون يحملون السلاح في مواجهة قواته في بعض المناطق. وكان راناريده عاد الى بلاده مرتين في آذارمارس ونيسان ابريل الماضيين والتقى المسؤولين في حزبه الملكي ووالده الملك . من جهة اخرى، هاجم هون سين امس نواباً اعلنوا مقاطعتهم لاعمال البرلمان الى ان توافق الحكومة على مناقشة ترتيبات الانتخابات ووضع قوانين لها. وحضر جلسة امس 76 نائباً فقط من اصل 120 نائباً. وتساءل هون سين في غضب وهو يتحدث الى الصحافيين بعد ارجاء الجلسة البرلمانية :"هل يريدون اجراء الانتخابات ام تعطيلها؟ اذا كانوا يريدون اجراء الانتخابات فعلى كل اعضاء البرلمان الحضور، واذا كانوا يريدون ان يقولوا شيئا فليقولوه في البرلمان"0