طالعنا مصدر في الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني في بيان نشرت "الحياة" بتاريخ 22 نيسان ابريل 1998 مقتطفات منه، نفى فيه انشاء مركز ومجمع تجسسي وعسكري في منطقة "سبيلك" وجبل "كورك" في ناحية خليفان. ولتبيان حقيقة وجود المركزين فإننا نأمل ان يقوم اي طرف ثالث محايد بالكشف على الموقع الذي يقع على طريق هاملتون الاستراتيجي. وبالنسبة الى ادعاء حزب بارزاني عدم وجود جمعية للعشائر الكردية، فإننا نؤكد ان الجمعية موجودة ويشهد كل الاطراف الكردية والعراقية على وجودها وتعبيرها الحقيقي عن أماني العشائر الكردية. ومن اجل كشف الحقائق نورد بعضاً من الاعمال الاجرامية التي نفذتها عائلة مسعود بارزاني بحق العشائر الكردية وشيوخها. جرى قتل رئيس العشيرة الزيبارية احمد آغا الزيباري عم هوشيار الزيباري عام 1959 في مدينة الموصل. وقتل رئيس عشيرة الخوشناو صديق بكر ميران في كمين غادر عام 1961 بين شقلاوة وصلاح الدين. اضافة الى المجزرة الرهيبة التي راح ضحيتها 300 فرد صوفي من عشيرة برادوست ومن مريدي الشيخ رشيد لولان عام 1959. وهناك ايضاً جريمة مقتل الشيخ حافظ السورجي عام 1956 والتصفية الجماعية التي شملت عائلة حمد آغا الشيرواني وأدت الى مقتل 19 فرداً من اقربائه وعائلته، بمن فيهم القائد الكردي المشهور فاخر حمد آغا الشيرواني عام 1975 قبل فرار القيادة البارزانية الى ايران وأميركا. كما قتل الشيخ صادق عمر سندي من رؤساء عشيرة سندي في زاخو عام 1993. وتعرضت قرية كلكين يوم 16/6/1996 الى هجوم من قبل قوات بارزاني، راح ضحيته الشيخ حسين خضر آغا السورجي. هذا هو تاريخ قيادة بارزاني تجاه العشائر ولا تدرك ان العشائر الكردية بمن فيهم الشرفاء من عشيرة بارزاني ما زالت صامدة على أرض كردستان وسوف لن تغفر لهذه القيادة. اما بخصوص ادعاء بارزاني ان جمعية العشائر الكردية غير موجودة، فإننا نعيد ونؤكد بأن الجمعية موجودة على أرض كردستان وتمارس نشاطاتها حالياً. ونحن مخولون من معظم رؤساء العشائر الواردة في ردنا هذا بمن فيهم الشيخ الروحي للعشيرة البارزانية الشيخ محمد خالد بارزاني الذي شجب خطياً جريمة مسعود بارزاني بحق العشيرة السورجية في 16/6/1996.