السيد المحرر، نشرت "الحياة" في عددها الصادر يوم الجمعة 24 نيسان ابريل 1998 على الصفحة الاولى خبراً بعنوان النعجة دولي ولدت انثى اسمها بوني بقلم محمد عارف. وورد في الخبر 3 نقاط يهمني امرها وهي تخليق خلية واحدة مأخوذة من ضدع نعجة وزرعها في بويضة نعجة ثانية وزرع النطفة الناتجة عن ذلك في رحم نعجة ثالثة، لا يزال يشكك بعملية استنساخ دولي التي عكست عملية تطور الخلايا وهذا يعتبر في عداد المستحيلات، وانتاج مواليد جدد بمواصفات ممتازة وفق طلب الراغبين. وتعليقي عليها حسب تسلسلها السابق: 1- لا ادري لماذا يتم تعقيد المسألة العلمية بشكل اخذ خلية جسدية اعتيادية ثم زراعتها في بويضة جنسية ثانية ثم زرع النتيجة في رحم نعجة ثالثة؟ لماذا اكرر؟ ان كل العملية هو دفع الخلية الجسدية للتحول الى خلية ارومة التي يحصل فيها مثلما يحصل بالجنين في بداياته اتجاه للانقسام التبايني لانتاج خلايا متخصصة بانتاج اعضاء مختلفة للجسم. 2- لماذا هذا التشكيك وامامنا في العالم الجمعية العالمية للزراعة النسيجية للنبات وفي هذه الجمعية ومؤتمراتها تلقى البحوث عن اكثار النباتات من خلية او عدة خلايا نباتية لدفعها باتجاه الانقسام التبايني او التمايزي، وهناك الكثير من الشركات التجارية حالياً التي تنتج نباتات اصلها خلية او عدة خلايا. 3- انه كلام للاثارة الصحافية ولا يعتمد على اساس علمي في طرحه، لان صفات الكائن نبات او حيوان الجديد، لا تختلف ابداً ونؤكد ابداً عن الصفات الوراثية للكائن الذي اخذت منه الخلية او الخلايا الجسدية.