واشنطن - أ ف ب - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" امس السبت ان محكمة استئناف فيديرالية رفضت طلب منح الحصانة القضائية للموظفة السابقة في البيت الابيض مونيكا لوينسكي، ما يفسح المجال امام الادلاء بشهادتها في علاقتها مع الرئيس بيل كلينتون امام هيئة محلفين كبرى غرفة اتهام. وثبت هذا القرار الحكم الذي اصدره الشهر الماضي قاضي محكمة البداية الذي اعتبر ان لوينسكي لا يمكنها الحصول على حصانة من اي ملاحقات، خلافاً لما اكده محاميها الرئيسي وليام غينسبيرغ. وجاء في نص قرار محكمة الاستئناف الذي اوردته الصحيفة ان بحث موضوع الحصانة التي قد يكون المدعي المستقبل كينيث ستار منحها اياها، على حدّ قول محاميها، لا يمكن ان يتم الا بعد صدور حكم في جوهر هذه القضية. ويجري ستار تحقيقاً في احتمال ان يكون الرئيس الاميركي شهد زوراً وضغط على شهود وعرقل عمل القضاء وطلب من مونيكا لوينسكي 24 عاماً الادلاء بشهادة زور في علاقة محتملة بينهما بدأت العام 1996. ويفترض ان يسمح قرار محكمة الاستئناف لستار بالمطالبة بأدلاء لوينسكي بشهادتها امام هيئة محلفين كبرى بانتظار ان يحلّ الخلاف حول حصولها على الحصانة على ما ذكرت "واشنطن بوست". وينص النظام القضائي الاميركي على احتمال ان يتعاون مرتكب عمل جرمي مع القضاء كشاهد ما يقدمه الدفاع، مقابل التخلي نهائياً او جزئياً عن الملاحقات ضده.