واشنطن - اف ب - ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" امس السبت ان الموظفة السابقة في البيت الابيض مونيكا لوينسكي روت لصديقة لها تدعى نايسا ديمان اربلاند انها اقامت "علاقة جنسية دامت طويلاً" مع الرئيس الاميركي بيل كلينتون. وأضافت الصحيفة نقلا عن محامين وعن شخص مقرب من عائلة اربلاند ان لوينسكي اسمعت صديقتها رسائل بصوت كلينتون على آلة تسجيل الاتصالات الهاتفية. وتابعت ان المحققين الفيدراليين استمعوا الى افادة اربلاند التي ابلغتهم باعترافات مونيكا وجاء فيها ان علاقتها بكلينتون دامت اكثر من سنة. وتعود الصداقة بين لوينسكي واربلاند الى ايام الدراسة في احد المعاهد في بيفرلي هيلز في كاليفورنيا. وستدعى لوينسكي الى الادلاء بشهادتها عن علاقتها بالرئيس الاميركي، امام الغرفة الاتهامية. ولم يحدد بعد اي موعد لذلك، لكن صحفا اميركية عدة ذكرت ان لوينسكي قد تمثل امام الغرفة الاتهامية الثلاثاء المقبل. من جهة اخرى اعلنت وزيرة العدل الاميركية جانيت رينو انها ستسمح للمحقق المستقل كينيث ستار باستجواب رجل أمن سابق في ما يتعلق بقضية لوينسكي. وقالت رينو انها لن تعترض على الاستجواب المحدود للويس فوكس وهو ضابط متقاعد في جهاز الخدمة السرية استدعاه ستار للادلاء بأقواله امام هيئة محلفين كبرى تحقق في اتهامات الجنس والحنث بالقسم التي يواجهها الرئيس بيل كلينتون. وأوضحت وزارة العدل ان مكتب ستار وافق على عدم الكشف عن اساليب واجراءات الحماية التي يستخدمها جهاز الخدمة السرية الذي يتولى مسؤولية حراسة الرئيس. ويريد ستار استجواب فوكس وأحد الموظفين الحاليين في الخدمة السرية. وشدد مسؤولون في وزارة العدل على ان قرار رينو لا ينطبق الا على فوكس وان المسائل الاخرى ومن بينها ما اذا كان يمكن للموظف الحالي الادلاء بأقواله ما زالت معلقة. وقال فوكس الذي تقاعد العام الماضي بعدما قضى 27 عاماً في الخدمة ان لوينسكي وصلت حاملة اوراق عمل الى كلينتون في احد ايام نهاية الاسبوع في اواخر 1995 وان الرئيس امره بادخالها الى المكتب البيضاوي. وأضاف فوكس انه قضى الاربعين دقيقة التالية في مدخل المكتب اثناء وجود لوينسكي في الداخل.