لندن - "الحياة" - اطلقت شركة "دي. اتش. ال. الامارات" الناشطة في مجال الشحن الجوي السريع في دولة الامارات خدمة "الاستيراد السريع للمسافرين" التي ترمي الى مساعدة رجال الأعمال والتنفيذيين المسافرين والراغبين لارسال المستندات والطرود الى الامارات اثناء سفرهم الى أكثر من 100 دولة في الخارج. وقال مدير عام الشركة جون بيرسون ان خدمة الاستيراد السريع تتيح لرجال الأعمال والتنفيذيين الدوليين استعمال رقم حسابهم مع "دي. اتش. ال." بشحن طرودهم بسرعة الى الامارات. وأضاف: "يتم حساب الرسوم بناء على السعر الحسابي المقرر ويضاف المبلغ الى قوائم الحساب الشهرية التي ترسل اليهم كالعادة، وهذا يعني تجنيب المسافر دفع رسوم الخدمات ل "دي. اتش. ال." في بلد الأصل وبالتالي امكان توفير حتى 50 في المئة من رسوم سعر بطاقة "دي. اتش. ال." في ذلك البلد". وستمنح لمستخدمي هذه الخدمة "بطاقة الاستيراد السريع" للمسافر التي تتضمن رقم حساب الاستيراد السريع وأرقام الاتصال ل "دي. اتش. ال." في الدولة ومعلومات حول استكمال مستندات الشحن. وتتوقع الشركة ان يتجه رجال الأعمال والتنفيذيون لاستخدام هذه الخدمة لشحن الأمتعة الزائدة والمواد الخاصة بالمؤتمرات والعينات والهدايا الى بلد الاستقبال. وأضاف بيرسن قائلاً: "سيستفيد المستخدمون من خط المساعدة الذي يعمل على مدار 24 ساعة ولمدة 365 يوماً في السنة للاجابة على أي تساؤلات لديهم حول ارسال الشحنات". وتعتبر "خدمة المسافر" عنصراً اضافياً لخدمة الاستيراد السريع التي اطلقتها "دي. اتش. ال." في الامارات قبل ستة أشهر. واعتبرت الامارات أحد أنجح البلدان التي تطبق فيها "دي. اتش. ال. اكسبرس العالمية" خدمة الاستيراد السريع التي تبسط الاستيراد للشركات العاملة في الامارات لتتمكن من استلام الشحنات مباشرة من أكثر من 100 دولة خلال خمسة أيام عمل. وأدى تزايد الطلب الى حفز "دي. اتش. ال. الامارات" على مضاعفة توقعاتها الخاصة بالاستيراد السريع لعام 1998، وذكر بيرسون أنه: "منذ اطلاق الخدمة في تشرين الأول اكتوبر تجاوز عدد الشركات المستخدمة لها التوقعات وزادت العوائد ثلاثة أضعاف خلال سبعة أشهر". وتتصدر المملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة قائمة دول المنشأ للواردات المرسلة بواسطة خدمة الاستيراد السريع، وجاءت المعدات الهندسية الثقيلة وتموين الآبار النفطية والصناعات العالية التقنية في صدارة المواد المشحونة عبر هذه الخدمة. وقال بيرسون: "تحتل بريطانيا حالياً المركز الرائد ضمن دول المنشأ التي تصدر عنها السلع والمعدات بينما تتبعها وبسرعة الولاياتالمتحدة التي قد تحل محل بريطانيا قريباً". ويأتي كل من المانيا وايطاليا واستراليا وتايوان ضمن دول التصدير الرئيسية. ويتم من خلال "الاستيراد السريع" تسليم الشحنات المرسلة بسرعة من الباب الى الباب بأسعار عالمية شاملة ومرونة في الدفع من خلال قوائم الحساب فضلاً عن الراحة والسهولة في التعامل. وأضاف بيرسون: "من المزايا الاضافية لخدمة الاستيراد السريع امكان قيام كل من المرسل والمستلم بتتبع تطورات الشحنة ومسارها من خلال موقع "دي. اتش. ال." على الانترنت".