دعا رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي الى اتفاق جديد في شأن استخدام مياه النيل للاستفادة القصوى منها. وحض على "التعاطي مع هذه القضية من منظور دول الحوض مجتمعة"، إذ يجب ان يكون أساساً مشتركاً للتفاهم يأخذ في الاعتبار ان مياه النيل ليست اثيوبية أو مصرية أو سودانية، وانما هي ثروة مشتركة للمنطقة"، متهماً المصريين بأنهم "كانوا يتعاملون مع مياه النيل وكأنها شأن مصري محض". وأكد زيناوي في حديث الى "الحياة" في أديس أبابا ان اثيوبيا تبني حالياً سدين على النيل واثنين آخرين خارجه، اضافة الى مشاريع صغيرة للري ومشروع لتوليد الطاقة، مشدداً على ان مشاريع بناء السدود لا تؤثر على تدفق المياه الى مصر والسودان. نص الحديث ص5 وجدد زيناوي تمسك حكومته بمطالبتها السودان تسليم المتهمين الثلاثة بمحاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا في 1995. وقال ان الموقف الاثيوبي لم يتغير في هذا الشأن. وأوضح انه ما لم تسلم الحكومة السودانية المطلوبين "فاننا لا نستطيع اقامة علاقات جيدة" مع الخرطوم.