دمشق - "الحياة" - تختتم اليوم أعمال الندوة العلمية الثالثة المخصصة لموضوع التعليم العالي والبحث العلمي، التي نظمتها "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" على هامش معرض "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" شام 98 الذي تقيمه الجمعية سنوياً. وأجمع الخبراء المشاركون في محاضراتهم على أن "أبرز الصعوبات التي تواجه عملية تدريس المعلوماتية في سورية هي قلة الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال وقلة الاعتمادات المالية المخصصة لتوسيع الشبكة الحاسوبية وضعف الخطط الدراسية والمناهج التعليمية اضافة الى ندرة ايفاد الهيئات التدريسية في مجال المعلوماتية الى الخارج للاطلاع على آخر التطورات في هذا المجال". وقال الدكتور موفق دعبول من جامعة دمشق: "ان حاجة سورية أكبر الى الانسان القادر على التعامل مع التكنولوجيا من حاجتها الى الانترنت"، مشيراً الى الآثار الجانبية للمعلوماتية على التعليم والمجتمع في محاضرة في مكتبة الأسد بحضور باحثين عرب وأجانب ورئيس الجمعية الدكتور بشار حافظ الأسد ووزيرة التعليم العالي الدكتورة صالحة سنقر التي تحدثت عن وضع التعليم العالي وأجابت عن تساؤلات الحضور والخبراء. وتحدث الخبراء عن "الدور الذي تلعبه المعلوماتية في التعليم الأكاديمي والبحث العلمي". ولفت أستاذ النظم المعلوماتية في جامعة قطر الدكتور عماد الصايغ الى "عدم امكان وجود بحث علمي متقدم في أي مكان من العالم من دون استخدام تكنولوجيا المعلومات". وأكد الدكتور منصور فرح "الحاجة الماسة لإحداث اختصاصات رئيسية في المعلوماتية في الجامعة السورية وعلى جميع المستويات".