أوصى اتحاد البرلمانيين المتحدرين من أصل لبناني، في ختام مؤتمره الثالث الذي عقد في بيروت، ب"تنفيذ القرار الدولي الرقم 425 من دون قيد او شرط". ودان العمليات الحربية واعمال العنف والارهاب الذي تمارسه اسرائيل ضد المدنيين اللبنانيين في الجنوب والبقاع الغربي. وطالب "بضرورة اعداد قانون للجنسية يسمح للمتحدر من أصل لبناني باستعادة جنسياتهم الاصلية". وقرّر اعتماد العام 2000 "عاماً سياحياً مفتوحاً في لبنان"، وتشكيل أمانة عامة للمؤتمر مهمتها تحضير المؤتمرات المقبلة واعداد دراسات وتولي نشاطات اعلامية وتبادل الخبرات في مجال عملية صنع القوانين، وتعزيز التكنولوجيا في التشريع". وقام وفد من اتحاد البرلمانيين امس بجولة تفقدية على مدينتي صيدا وصور الجنوبيتين. ثم زار بلدة قانا ووضع أكاليل على أضرحة شهداء المجزرة التي نفّذتها اسرائيل خلال عملية "عناقيد الغضب" في 18 نيسان ابريل 1996. زار الوفد معبر أشمون في صيدا، وكان في استقباله النائبة بهية الحريري وعدد من الاطفال من ابناء شهداء قانا. ثم انتقل الجميع الى ثانوية رفيق الحريري. واعتبرت النائبة الحريري التي قلّدها النائب البرازيلي من أصل لبناني لويس فرناندو نيكولا وساماً يحمل شعار المجلس النيابي الفدرالي في البرازيل، "ان مجزرة قانا كانت محطة هزّت الضمير العالمي ومن المفروض ان تستخدمها لتحقيق العدالة". وقالت "ان اعضاء الوفد البرلماني المتحدر من أصل لبناني الذين جاءوا من 15 دولة سيعودون الى بلادهم ومعهم صور ووقائع وشهادات عن لبنان الى الخارج لما لهم من تأثير في السلطات التشريعية وفي مواقع عملهم الامر الذي يساعد في خدمة قضيتنا امام الرأي العام العالمي". ثم انتقل الوفد الى صور، فالى المقبرة الجماعية في قانا. ووصف النائب الكندي من أصل لبناني محمد العميري هذا العمل ب"البربري". وقال "على العالم كله ان ينظر الى اسرائيل واعمالها البربرية ليضع حداً لها، لانها دائماً الدولة المعتدية، وليعاقبها". واضاف "نسعى من خلال مواقعنا في حكوماتنا الى "الضغط على اسرائيل لتنفيذ القرار الرقم 425 من دون شروط". وأبدت النائبة المكسيكية من أصل لبناني ايدي حكيم "تعاطفها وتضامنها مع ذوي الضحايا ومع لبنان". واكدت "انها ستعمل ما في وسعها مع زملائها في البرلمان المكسيكي لمساعدة لبنان وجنوبه وبقاعه الغربي".