أصيب اربعة جنود اسرائيليين بجروح في هجوم صاروخي نفذته حركة "أمل" على قلعة الشقيف، ترافق مع عمليتين نفذتها "المقاومة الاسلامية" الجناح العسكري ل"حزب الله" ومنظمة "الزوبعة" التابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي ضد القوات الاسرائيلية و"جيش لبنان الجنوبي" الموالي لها في الجنوب اللبناني، عشية احياء ذكرى مجزرة قانا. واعترف ناطق عسكري في القدسالمحتلة بالهجوم وبجرح الجنود الاربعة، وأضاف ان اسعافات اولية قدمت اليهم في المكان الذي كانوا فيه. وأفادت اذاعة "الجنوبي" عن اصابة مدني بقصف استهدف بلدة كوكبا داخل الشريط. وكانت "المقاومة الاسلامية" اعلنت ان مجموعة منها استهدفت قوة ل"الجنوبي" داخل موقع الاحمدية كانت تقوم بأعمال التدشيم بالاسلحة المناسبة "محققة اصابات مباشرة وأكيدة". وذكرت منظمة "الزوبعة" ان مجموعة منها فجرت مساء اول من امس عبوات ناسفة لدى مرور دورية راجلة ل"الجنوبي" على طريق برعشيت - كونين. ثم شنت هجوماً على موقع برعشيت "ودارت اشتباكات بالاسلحة الرشاشة والصاروخية"، وتحدثت عن "اصابات". وقصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجرى نهر الليطاني وخراج بلدة زوطر الغربية وقعقعية الجسر ثم محيط بركة جبور وأبو راشد في البقاع الغربي بنحو 15 قذيفة من عيار 155 ملم، وترافق ذلك مع اطلاق موقع الاحتلال في تلة كوكبا نيران رشاشات غزيرة على جبل قليا ووادي لوسي. واعتقلت في بلدة شبعا بلال نبعة واقتادته الى سجن الخيام. وتجتمع لجنة مراقبة وقف النار المنبثقة من تفاهم نيسان أبريل الخميس المقبل في مقر قيادة الطوارئ الدولية في الناقورة للنظر في شكوى لبنانية ضد اسرائيل تتعلق بالقصف الذي تعرضت له النبطية الفوقا فتضرر من جرائه منزلان، وبثلاث شكاوى اسرائيلية. وتكريماً للاسرى والمعتقلين المحررين من السجون الاسرائيلية، اقام "حزب الله" احتفالاً في حسينية بلدة جبشيت وألقيت كلمات انتقدت السلطة السياسية في لبنان لطريقة تعاطيها مع قضية المعتقلين الاسرى والمحررين. ونفذ ممثلون عن الهيئات الشعبية والاهلية في مخيمات صور الفلسطينية صباح امس اعتصاماً امام مقر القوات الدولية ومركز الصليب الاحمر الدولي لمناسبة "يوم الاسير الفلسطيني". ورفع المعتصمون مذكرتين الى الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان والى اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف، تطالبان المجتمع الدولي "بالتحرك الفاعل وممارسة الضغوط على اسرائيل واطلاق جميع الاسرى والمعتقلين في سجن الخيام والسجون الاسرائيلية".