أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان امس انها "تواصل اتصالاتها الديبلوماسية على الصعد كافة، وخصوصاً عبر بعثاتها في الخارج ومع الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان للتدخل والعمل العاجل لإطلاق السجناء اللبنانيين في اسرائيل". وأضافت انها "تكثّف اتصالاتها عبر البعثات الاجنبية في لبنان والبعثات اللبنانية في الخارج، وخصوصاً البعثة الدائمة في نيويورك لكي تستأنف اللجنة الدولية للصليب الاحمر زياراتها للمعتقلين وزيارات الاهالي لأبنائهم في معتقل الخيام، ولكي توقف اسرائيل عمليات القصف والاعتقال". وكانت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية عقدت مؤتمرها الاعلامي السنوي في حضور النائب عبدالله قصير وممثلين عن الاحزاب والقوى الوطنية والفلسطينية والجمعيات والمؤسسات الاهلية. وشرحت اوضاع المعتقلين والمحررين. وكشفت عن رسالة تلقتها من منظمة العفو الدولية وجهتها الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو تدعوه فيها الى "الافراج عن المعتقلين والسماح للصليب الاحمر الدولي بزيارتهم في السجون". ويبلغ عدد المعتقلين اللبنانيين 210 في معتقل الخيام والسجون الاسرائيلية. ومنذ العاشر من أيلول سبتمبر عام 1997 اوقفت اسرائيل الزيارات الدورية للصليب الاحمر للمعتقل. وتلا امين سر اللجنة محمد صفا مذكرة كانت ستسلم الى الامين العام للامم المتحدة خلال زيارته التي كانت مقررة الى لبنان وأرجئت، وفيها شرح مفصل لأوضاع الاسرى. وأعلن "اسبوع الاسير العربي" الذي سيقام من 22 نيسان ابريل الى 27 منه في كل الاراضي العربية. وكشف عن بعثة حقوقية فرنسية ستتوجه الى اسرائيل للقاء الاسرى اللبنانيين على ان توجه اللجنة دعوة اليها لزيارة لبنان في 13 تموز يوليو يوم الاسير. واستمع الحضور الى رسالة صوتية من الاسرى في سجن عسقلان حملها الاسير المحرر عبدالكريم علي. على صعيد آخر، افيد ان عنصرين من "جيش لبنان الجنوبي" الموال لاسرائيل، من العديسة والطيبة فرّا ليل اول من امس من موقع الصلعة في اتجاه وادي الحجير وسلّما نفسيهما الى "حزب الله".