لن يتوقف مصورو باباراتسي عن ملاحقة دوقة يورك سارة فيرغسون وصديقها الكونت الايطالي غادو ديلا شيرديسكا ما دامت الصحف الايطالية تحيط علاقاتهما باهتمام خاص. لكن التفاصيل تظل في نطاق التخمينات ما دامت الصور الملتقطة لهما لا تشير إلى شيء غير عادي كما حدث في الصور التي التقطت للدوقة في المسبح مع صديقها الأميركي جون براين، وكانت سبباً في "فضيحة" فجرتها الصحف الشعبية، أدت في النهاية إلى طلاق سارة من زوجها الأمير أندرو. إلا أن الاشاعات لن تتوقف في سهولة. فالصحف لن تتخلى عن التكهنات، ولا عن الحصول على تلك اللقطة التي تجيب عن مئات من التساؤلات. وتبقى الصحف الايطالية في المقدمة: هل توجد علاقة غرامية بين الدوقة والكونت؟ الكونت الذي يبلغ 58 عاماً ويكبر سارة بعشرين عاماً، لم يستطع اقناع وسائل الاعلام بأنهما مجرد صديقين على رغم أنه يملك مؤسسة للعلاقة العامة. وعندما ظهرا معاً في حفلة خاصة تحولت التساؤلات إلى مستوى آخر: هل سيعلنان خطوبتهما قريباً؟ هل هي قصة غرام حقيقية؟ هل الحفلة مجرد مقدمة لبداية علاقة رسمية؟ وسأل صحافيون الدوقة رأيها في الرجال الايطاليين، فاستعانت بالكونت ليجيب بما يتطلبه الموقف من ديبلوماسية، لكنها اختارت الرد عن رأيها في توسكانيا حيث يعيش الكونت، قائلة إنها تحب المنطقة وأهلها لأنهم "لا يصدرون أحكاماً علي، ويعاملونني كأم تؤدي عملها". ويقال إن سارة زارت مقر الكونت ست مرات منذ الصيف الماضي، ويمارسان الصيد والتزلج، وقضيا عطلة أخيراً في الأرجنتين. وكان الكونت أعلن أنه طلب الطلاق من زوجته المفترق عنها. أما المصورون الصحافيون فلن يتركوا الغابة المحيطة بقصره حتى حصولهم على ما يريدون.