انقلبت شاحنة عسكرية في منطقة جسر الباشا كانت تقل 15 سجيناً، بينهم مَن يحاكم في قضية الاختلاسات في وزارة المال ومقتل الموظف رأفت سليمان، ما ادى الى اصابة عشرة منهم بجروح. وأمر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي نصري لحود بتوقيف سائق الشاحنة التابعة لسرية السجون التي كانت تقل الموقوفين صباح امس من سجن رومية الى قصر العدل في بعبدا. وتبين في التحقيق ان السائق وهو برتبة عريف واسمه ابراهيم حمية كان يقود الشاحنة في سرعة عالية ما ادى الى انقلابها عند مفترق جسر الباشا - الحازمية واصابة عشرة سجناء بجروح ورضوض وكسور، نقلوا الى مستشفى غصين وأكمل خمسة موقوفين طريقهم الى نظارة قصر العدل في بعبدا. والسجناء الجرحى هم: ناصر عبده يوسف وحسام محمد أزهر ومحمد قاسم عبدالله وأحمد مسكيرو ورضى قنديل وداني بطرس بطحاني وجنان صفير وعلي حسن طحان وهشام أحمد شحادة وعطا بهاء الدين أبو زيد والسائق حمية. وحضر الى مكان الحادث قائد منطقة جبل لبنان العميد غسان نجيم وعدد من الضباط وتم تطويق المنطقة ثم سحب السجناء من باب استحدث في صندوق السيارة ووضعت حراسة على السجناء المصابين لخطورة الجرائم الذي يحاكمون بها. الى ذلك، وافقت محكمةالجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي هاشم ماضي وعضوية القاضيين رستم عواد وجان بصيبص على تخلية خمسة موقوفين في قضية مقتل رأفت سليمان وهم: روجيه دانيال وروبير رحمة وماريو خوري ونبيل راضي وأنطوان بولس في مقابل كفالة مالية قيمتها 200 ألف ليرة لكل منهم وأرجأت جلسة المحاكمة الى الرابع من نيسان ابريل المقبل للاستماع الى اسئلة وكلاء الدفاع.