أعلنت اسرائىل أمس انها تحتجز عشرة لبنانيين، ثمانية منهم من "حزب الله"، اوراق مساومة في المحادثات في شأن اعادة جنود اسرائىليين مفقودين أو معتقلين. وأفاد تقرير للاذاعة الاسرائىلية ان المحكمة العليا سمحت بنشر المعلومات في حكم صدر رداً على التماس تقدم به اللبنانيون العشرة. واضافت "ان بعض هؤلاء محتجز في سجون اسرائىلية منذ ما يصل الى اربعة اعوام"، ولم تسمح المحكمة بنشر اسماء اللبنانيين العشرة او تفاصيل عن طريقة اعتقالهم. وتابع التقرير في قرار يسجل سابقة قالت المحكمة ان في امكان دولة اسرائيل ان تحتجز اشخاصاً من مواطني دولة اخرى ترى انها قد تستفيد منهم في المفاوضات في شأن الاسرائىليين المفقودين والمعتقلين. أمنياً وسعت الطائرات الحربية الاسرائيلية امس دائرة تحليقها في الاجواء اللبنانية، فبلغت طلعاتها اجواء بعلبك وبيروت وطرابلس، خصوصاً فوق مخيمي البداوي ونهر البارد الفلسطينيين، على ارتفاع مخفوض. ونفّذ في اجواء اقليم التفاح غارات وهمية. وتعرّضت احراج سجد والريحان ومزرعة عقماتا لقصف مدفعي اسرائىلي متقطع من مواقع قوات الاحتلال في الزفاتة. وبعد الظهر قصفت مرتفعات السريرة والقطراني وبركة الجبور وابو راشد في البقاع الغربي من مواقعها في تلة الشريفة وابو قمحة بنحو 20 قذيفة من عيار 155 ملم. ثم قصفت مرتفعات جبل الظهر في القطاع الشرقي. وكانت المقاومة الاسلامية - الجناح العسكري لپ"حزب الله" اعلنت ان احدى مجموعاتها هاجمت بعد ظهر امس موقع بئر كلاب واصابته اصابة مباشرة. وقالت مصادر في المقاومة ان "قوات الاحتلال تعمل على استحداث موقع عسكري داخل بلدة شمع على مسافة مئة متر من المبنى الذي يستخدم الآن مدرسة لتلامذة البلدة، وكان استبدل بمبنى المدرسة الاهلي لوقوعه في مرمى الاعتداءات الاسرائيلية. وجرف جزء من منزل احد المواطنين بغية تدشين الموقع.