} علمت "الحياة" ان اقباطاً مصريين يدرسون بدء تحرك وإجراءات للرد على حملة في الغرب خصوصاً في الولاياتالمتحدة محورها ادعاءات عن "اضطهاد الاقباط" في مصر. ويعد سياسيون ومفكرون ورجال اعمال وشخصيات عامة من الاقباط المصريين، إضافة الى هيئات وجمعيات قبطية مصرية خطوات من أجل التصدي لنشاط يمارسه اقباط في المهجر "يهدد الوحدة الوطنية في مصر". وسيسعى الاقباط المصريون الى الرد على اقرار لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الاميركي مشروع قانون "الاضطهاد الديني" الذي يتضمن نصاً بإنشاء مكتب لمراقبة حالات "الاضطهاد الديني" في دول بينها مصر. واعتبر المفكر القبطي الدكتور ميلاد حنا ان المساواة بين مصر والسودان من جانب الكونغرس في شأن قضية الاقليات "أمر غير مقبول على الاطلاق"، مشيراً الى ان النظام السوداني "له توجهات ايديولوجية مغايرة تماماً للنظام المصري". وقال ل "الحياة" ان "التهديد بقطع المعونات الأميركية غير اخلاقي، والتدخل في الشؤون الداخلية مرفوض من جانب الاقباط والمسلمين في مصر". وأضاف: "ليبحث الكونغرس ما يشاء، وليحتج بعض اقباط الخارج كيفما يشاؤون، لكن ذلك لن يؤثر في الوحدة الوطنية التي يحميها مسلمو مصر واقباطها".