أعلنت دوائر القصر الحكومي ان رئىس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري "عاكفاً على اعداد خلاصة المشاورات التي اجراها على مدى ما يقارب الشهر مع مختلف الفاعليات السياسية والروحية والنقابية"، لمعالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي. وفي نشاطه السياسي، التقى الحريري نائبه وزير الداخلية ميشال المر ووزير الدفاع محسن دلول والوفود المشاركة في اللقاء الاغترابي الذي عقد في بيروت. ويغادر بيروت غداً الاربعاء الى النمسا في زيارة رسمية تستغرق يومين، يرافقه خلالها الوزيران فؤاد السنيورة ونديم سالم، ويجري محادثات مع المستشار النمسوي فيكتور كليما ومع عدد من المسؤولين النمسويين تتعلق بالوضع في الشرق الاوسط ولبنان والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، خصوصاً ان لقاء سيعقد بين الوفد اللبناني وأركان غرفة التجارة والصناعة النمسوية. الى ذلك، حمل النائب محمد عبدالحميد بيضون حركة أمل في عنف على الحريري، وقال: "ان المشكلة الاساسية اليوم هي تفعيل عمل الحكومة، ويبدو انه في كل مرة تجتمع الحكومة وتصوّت بغالبية ملحوظة على قرار معيّن، يعتبر نفسه غير معني بهذا القرار". ورأى "ان مشكلة الحكومة الاساسية كانت دائماً في محاولات الحريري اختزالها ومصادرتها، وعندما يتمرّد قسم من الوزراء على هذا الاختزال يحاول الحريري اطاحتهم او كفّ يدهم".