لندن - "الحياة"، أ ب، أ ف ب - سطر واحد بخط جون كينيدي على قصاصة من ورق بيع أول من أمس في مزاد تذكارات كينيدي في نيويورك ب 39 ألف دولار. السطر جملة كتبها كينيدي يوم ألقى خطاب التولية والتنصيب بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في العام 1961 والكلمات هي الآتية: "التولية هي بداية ونهاية". وإذا كانت القطعة تجاوزت كل التوقعات فإن محتويات المزاد التي زادت عن 500 قطعة لم تلق الاقبال الكبير الذي حصلت عليه تذكارات جاكلين كينيدي فلعل ذلك يعود الى التحفظات التي أبداها أبناء كينيدي حول المجموعة. وتوصل روبرت وايت الذي ورث المجموعة من سكرتيرة كينيدي الراحلة الى اتفاق مع أبناء كينيدي بعد بداية المزاد بفترة قصيرة فأعاد لهم ساعة كارتييه، وسحبها من المزاد بعد أن بلغ سعرها 750 ألف جنيه من متزايد بالتليفون. كما أعيدت مفكرة يوميات بخط كينيدي في مقابل ان يتخلى أبناء كينيدي عن المطالبة بالتذكارات الباقية. بعض المستندات سحبت من المزاد وكذلك جناح المائدة للطاولة التي وقّع عليها كينيدي وثائق في البيت الأبيض. إدارة الارشيف الوطني والسجلات في الولاياتالمتحدة اعلنت في بيان لها أول من أمس انها ستضع يدها على أكثر من 40 وثيقة وقطعة لها قيمتها التاريخية بما فيها الطاولة وملاحظات كتبها الرئيس كينيدي تمهيداً لاجتماعه مع الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشوف في 1961. وفي المزاد أوراق خاصة وميدالية سانت كريستوفر اضافة الى صور فوتوغرافية للعائلة وقطعتين من ثياب جون كينيدي الداخلية... الطويلة، ورسوم عبثية كان يتسلى بها كينيدي أثناء الاصغاء أو تفكيره في شيء آخر مكتوبة أو مرسومة على ورق الرسائل قبل ليلتين من اغتياله. كينيدي لم يكن يهوى جمع الأشياء المادية. غير أن يخته "هوني فيتز" الذي أعيد تجديده أخيراً في لويزيانا حصد رقماً مالياً قياساً. فقد بيع اليخت الذي كان يستخدمه اثناء ولايته الرئيس الاميركي الراحل جون كينيدي امس في نيويورك بستة ملايين دولار في المزاد العلني الذي نظم لبيع المئات من الاشياء التي كان يملكها الرئيس الراحل. وكان كينيدي يستخدم هذا اليخت الذي اطلق عليه اسم "هوني فيتز"، اكراماً لجده من جهة امه، خصوصاً اثناء عطلته في فلوريدا. ولم يكشف المشتري عن هويته وتمت عملية الشراء عبر الهاتف. وكانت الحكومة الاميركية باعت هذا اليخت العام 1970 بعد ان اعرب الرئيس ريتشارد نيكسون عن رغبته في الحصول على يخت اكبر.