كشفت مصادر "الشركة السعودية - الكويتية للمواشي" نيتها ابرام صفقة مع الهيئة العامة للاستثمار لشراء حصة الحكومة الكويتية في "شركة نقل وتجارة المواشي" والتي تمثل نحو 60 في المئة من أسهم الشركة. وقالت المصادر لپ"الحياة" ان "الشركة السعودية - الكويتية للمواشي" التي تأسست أخيراً برأس مال قدره 10 ملايين دينار كويتي موزعة بين رجال أعمال سعوديين وكويتيين، تسعى الى اعطاء ضمانات لهيئة الاستثمار الكويتية تهدف الى المحافظة على استقرار سوق اللحوم المستوردة من استراليا، في حال نجاح المساعي التي تبذلها لاقناع الحكومة بضرورة بيع حصتها في "نقل وتجارة المواشي". وكانت "السعودية - الكويتية للمواشي" أعلنت استياءها من السياسة التي تتبعها "نقل وتجارة المواشي" المتمثلة باعلان حرب أسعار بغية اخراج "السعودية - الكويتية" من السوق الكويتية. وقال رئيس مجلس ادارة "السعودية - الكويتية للمواشي" السيد نايف العنزي: "ان حرب الاسعار التي تتبعها نقل وتجارة الماشي لن تجدي نفعاً". وأوضح ان شركته تستند في هذه المواجهة الى شركائها وامكانياتهم الضخمة، مشيراً بذلك الى شركة "المكيرش السعودية" التي تمتلك نحو 42 في المئة من أسهم شركته. وقال ان "المكيرش" تمتلك نحو 50 في المئة من مزارع أغنام الماشية في استراليا ولديها امكانات قادرة على تحمل تكاليف هذه المواجهة. وكشف نية لزيادة رأس مال "السعودية - الكويتية" الى 15 مليون دينار كويتي خلال الفترة المقبلة بهدف تعزيز وجودها وتوفير الرساميل الكافية لتحمل أعباء المواجهة. واعتبر ان السوق الكويتية واعدة في مجال تجارة الأغنام وتحتاج الى كميات كبيرة ليس في امكان "نقل وتجارة المواشي" توفيرها.