موسكو - رويترز، ا ف ب - اتهم زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف امس الاحد الرئيس بوريس يلتسن ورئيس الوزراء فيكتور تشيرنوميردين بتجاهل الشعب وقال ان احدث تعديل وزاري اجرياه لم يكن حاسما. ونقلت عنه وكالة "انترفاكس" للانباء قوله: "نسي الرئيس ورئيس الوزراء كيف ينصتون للبلاد ومضوا في اهمال الرأي العام". ويحتل حزب زيوغانوف اكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب الدوما لكن يلتسن هزم الزعيم الشيوعي في الانتخابات الرئاسية في 1996. وتابع زيوغانوف ان اقالة ثلاثة وزراء اول من امس لم يغير شيئا لان الشخصيات الاساسية في الحكومة ما زالت في مناصبها. واعتبر ان على يلتسن ان يتخلص من الليبراليين اناتولي تشوبايس وبوريس نمتسوف اللذين يشغلان منصب النائب الاول لرئيس الوزراء ومن اصلاحيين اخرين يدعون الى تطبيق سياسات السوق التي قال انها سبب تراجع الحال الاقتصادية في روسيا. واعلن مكتب الصحافة في الكرملين اول من امس ان يلتسن عزل فاليري سيروف نائب رئيس الوزراء المسؤول عن العلاقات مع الجمهوريات السوفياتية السابقة ووزيري النقل نيكولاي تساخ والتعليم فلاديمير كاينيلوف. وبرر المكتب الاعفاء بانه "لنقلهم الوزراء الى وظائف اخرى". معبر الى الصين على صعيد آخر افادت وكالة "ريا" للانباء ان روسياوالصين اللتين تسعيان الى زيادة التبادل التجاري بينهما افتتحتا امس معبرا حدوديا جديدا في منطقة تشيتا في سيبيريا الروسية. وسيمكن بين 10 و12 الف شخص و1500 عربة من المرور يوميا عبر معبر زابايكاسك هذا الواقع قرب مركز تجاري في الاراضي الصينية. ويفترض ان يعزز هذا المعبر التجارة عبر الحدود الناشطة منذ سنوات عدة لاسيما من جانب الروس الذين يشترون في الصين سلعا استهلاكية لا سيما الالبسة ليبيعوها مجددا في روسيا. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي بوريس نيمتسوف لدى افتتاح المعبر ان هدف موسكو وبكين هو رفع مبادلتهما التجارية في المستقبل من ستة بلايين الى 20 بليون دولار سنوياً.