على الرغم من ضبابية المواقف في اليومين الماضيين حول مصير بطولة الأندية العربية لكرة السلة الثانية عشرة للرجال والثامنة للسيدات، المقررة من 18 الى 31 آذار مارس الحالي، بعد انسحاب عدد من الفرق المشاركة، أدت الاتصالات الكثيفة بين الاتحادين اللبناني والعربي الى العودة عن قرار التأجيل والالغاء، وثبتت اقامة البطولة في موعدها عند ظهر امس، علماً انه كان منتظراً مشاركة اكثر من 20 نادياً في فئة الرجال. وبات العدد محصوراً بپ13 او 14 نادياً، مع احتمال ورود موافقات اخرى كما اوضح الاتحاد العربي. وستكون البطولة "انقاذية" لبعض الفرق العربية التي لم تتراجع عن مشاركتها بسبب الأزمة التي عاشتها اللعبة في لبنان في الاسبوع الماضي، ولأن التأجيل غير ممكن فنياً لارتباطات كثيرة في الشهرين المقبلين... علماً ان الاتحاد اللبناني بحث مع نظيره العربي طرح التأجيل بعدما تبلّغ انسحابات مصرية تونسية ليبية، ما يعني ان المنافسة ستصبح مقتصرة على الفرق اللبنانية والسعودية... وبالتالي فإن مواجهة متقدمة بين الرياضي والحكمة طرفي المشكلة التي عصفت باللعبة لبنانياً واردة... والكل يتذكر ان الفريقين، التقيا في الدور ربع النهائي في البطولة العاشرة العام 1996 من دون جمهور على ملعب المون لاسال. الفرق المشاركة امس تبلّغ الاتحاد اللبناني رسمياً مشاركة فرق الوحدة السوري والاهلي والاماراتي والريان وقطر القطريين الفريق القطري حضر الى لبنان منذ الاربعاء الماضي والهلال والاتحاد السعوديين والقادسية الكويتي ووداد بوفاريك وبلدية اسطاولي الجزائريين والملعب النابلي التونسي الى جانب الرياضي والتضامن والحكمة من لبنان، ولم تتضح بعد هوية ممثل مصر. في المقابل ثبتت مشاركة ثمانية فرق عند السيدات هي الاولمبي الجزائري والملعب النابلي حامل اللقب وصفاقس والزيتونة من تونس والاهلي وسبورتنغ من مصر، والانترانيك والهومنتمن ثالث البطولتين الاخيرتين من لبنان. وستقام المباريات على ملاعب غزير وجونيه والرياضي لفرق الرجال والانترانيك لفرق السيدات. يذكر ان الاتحاد اللبناني للعبة، ابقى اجتماعاته مفتوحة "وصولاً الى افضل تنظيم في هذا الظرف الاستثنائي"، وأصدر تعميماً ليل اول من امس اوضح فيه ان بعض الصحف اشار الى ان قرار الوزير جان عبيد باعادة صلاحيات الاتحاد سببه بطولة الاندية العربية، والصحيح ان هذا التنظيم حصل او لم يحصل لا علاقة له بالعودة عن التجميد. وذكّر الاتحاد بحفظ حقوق الاندية بتقديم اعتراضاتها "التي ستدرس بالشكل القانوني سنداً الى أنظمة الاتحادين الدولي واللبناني"، وكان قد تسلم اول من امس اعتراضاً من نادي الحكمة على ما حصل خلال مباراته والرياضي ليل السبت 7 آذار الحالي، معتبراً ان الرياضي عمل على تعطيل اللقاء وبالتالي كان المفروض انهاء المباراة رسمياً وعدم الطلب الى الفريقين لعبها من جديد في اليوم التالي... في حين يتوقع ان يكون الرياضي سلّم كتاب اعتراضه حول السبت.