فريتاون - أ ف ب - أعدم انصار الحكم العسكري السابق في سييراليون وحلفاؤهم المتمردون اكثر من 30 مدنيا في مدينة كويدو 250 كيلومترا الى الشرق من فريتاون الغنية بالالماس قبل نحو أربعة ايام، على ما ذكر أمس الجمعة أحد الشهود. وقال سامويل فويوه الذي يعمل في وكالة الصحافة السييراليونية الذي نجح في الفرار أن المهاجمين "نهبوا بعض المنازل ثم أحرقوها وتناوبوا على اغتصاب فتيات وجندوا بالقوة فتيانا تراوح أعمارهم بين العاشرة والخامسة عشرة". وقال الشاهد أنه سمع عددا من متمردي "الجبهة الثورية الموحدة" يقولون أن الأشخاص الذين تمت تصفيتهم من مؤيدي لجان الدفاع الشعبي وهي ميليشيات كانت تسيطر على كويدو قبل انتقال قوات الحكم العسكري المهزومة اليها. ويتوقع المراسلون الصحافيون ان تشكل كويدو احدى آخر قواعد أنصار الحكم العسكري السابق. وذكرت بعض المصادر معلومات غير مؤكدة عن وجود زعيم الحكم العسكري السابق جوني بول كوروما وزوجته وعدد من وزرائه في هذه المدينة تمهيدا للانتقال الى ليبيريا