أشاد رئيس جمهورية النيجير ابراهيم باري مايناسارا بالعلاقات الجيدة بين بلاده والجزائر، وأكد انه يزور الجزائر لپ"التعبير بوضوح" عن تضامن شعبه مع هذا البلد. وأكد ان "هناك من يغذي الأزمة الجزائرية من الخارج". وأجرى الرئيسيان مايناسارا واليمين زروال محادثات منفردة في "فيلا جنان الميثاق" قبل انضمام الوفدين اليهما. ونقل التلفزيون الجزائري عن رئيس النيجر قوله أ ف ب انه جاء للتعبير عن "تضامن شعب النيجر مع الشعب الجزائري في نضاله اليومي ضد القوى المناهضة للديموقراطية وضد التعصب". وقال في اشارة الى "محاولات التدخل" الأجنبية التي نددت بها الجزائر بعد مساعي الاتحاد الأوروبي الذي وصل وفد منه الى العاصمة الجزائرية أمس ان "الجزائر لديها العزم والوسائل اللازمة لايجاد حل" للأزمة التي تمر بها. وهذه هي ثاني زيارة لرئيس النيجر للجزائر منذ وصوله الى السلطة في كانون الثاني يناير 1995. رواتب النواب من جهة أخرى وقع خلاف بين ممثل الحكومة الجزائرية والنواب في اجتماع عقد أمس في شأن مطالبة أعضاء البرلمان بزيادة رواتبهم. وطلب ممثل الحكومة عقد جلسة مغلقة لمناقشة الموضوع إلا ان المعارضة رفضت منع الصحافيين من حضور الجلسة. ويقترح أعضاء مجلس الشعب راتباً مقداره 22 مليون سنتيم للنائب بينما تقترح الحكومة ثلث ذلك المبلغ. ويذكر ان أعلى راتب في الجزائر هو راتب رئيس الجمهورية التي يبلغ 12 مليون سنتيم. وأجرت الحكومة أخيراً دراسة في شأن تكاليف ما تدفعه للنواب شهرياً، واتضح ان المبلغ يتراوح بين 50 و100 مليون سنتيم. ورفض النواب مساكن قدمتها الحكومة اليهم في زرالدة بحجة انها ليست ضمن الاقامة الرسمية. لكن دوائر الحكومة تؤكد ان هذه المساكن مخصصة للموظفين وبالتالي فإنه لا يجوز امتلاكها، وهي عبارة عن شقق في بنايات محروسة. ويطالب النواب براتب لا يقل عن 20 مليون سنتيم وشاليهات في الاقامة الرسمية.