بغداد، نيويورك - أ ف ب، رويترز - حضت الأممالمتحدة أمس الحكومة العراقية على قبول زيادة مبيعات النفط بموجب اتفاق النفط في مقابل الغذاء الذي يتيح تخفيف آثار الحظر الدولي على الشعب العراقي، طالبة في الوقت نفسه من نحو 40 من موظفيها العاملين في العراق أو الموجودين خارجه عدم العودة الى بغداد في ظل الأزمة الحالية. وقال الناطق باسم منسق الأنشطة الانسانية للأمم المتحدة أريك فالت "نأمل ان ترى السلطات العراقية في مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان فرصة لمساعدة الشعب العراقي". وكان ناطق عراقي اعتبر ان هذا الاجراء من شأنه اضعاف موقف العراق الداعي الى رفع الحظر المفروض عليه منذ العام 1990 مؤكداً انه يخفي خطة اميركية - بريطانية لپ"سرقة" موارد العراق. من جهة اخرى، قال فالت ان الأممالمتحدة طلبت من نحو 40 موظفاً لديها عدم العودة الى العراق. وأوضح: "غادر بعض العاملين البلاد في الآونة الأخيرة. وينطبق هذا على نحو 40 موظفاً وعائلاتهم في اطار التبديل الروتيني للعاملين أو العطلات السنوية. وصدرت تعليمات لبعض العاملين الذين يقضون عطلات أو خارج العراق في الوقت الراهن بأن يبقوا في الخارج". وأضاف ان جميع الموظفين الباقين في البلاد الآن يقيمون في فنادق في بغداد وليس في مساكن خاصة ويعودون الى بغداد من عملهم قبل حلول الظلام خلال "فترة عدم اليقين الحالية". في الأممالمتحدة قال رئيس لجنة العقوبات الدولية على العراق السفير البرتغالي انطونيو مونتيرو ان اللجنة المنبثقة عن مجلس الأمن وافقت أول من أمس على اقتراح يتعلق بقطع غيار لخط انابيب نفط من كركوك الى يومورتاليك في تركيا لتخزينها في العراق شرط ان تخضع لمراقبة الأممالمتحدة.