ناغانو، بون - أ ف ب - ستبث 160 دولة منافسات دورة الالعاب الاولمبية الشتوية من 7 الى 22 شباط فبراير الجاري في ناغانو، وهو رقم قياسي، مقابل 120 دولة في ليلهامر النروج عام 1994. وقال الكندي ديك بوند احد نواب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية: "ان اهتمام شبكات التلفزة بالدورات الشتوية يتضاعف ولم يعد الفارق مع الدورات الصيفية شاسعاً". وستبث العاب ناغانو، للمرة الاولى، وبشكل واسع، في افريقيا واميركا الوسطى واميركا الجنوبية، في حين ستنقل استراليا مباشرة قسماً كبيراً منها للمرة الاولى ايضاً. أما اليابان فستخصص 233 ساعة لبث المسابقات خلال 15 يوماً اي 3 مرات اكثر من دورة ليلهامر. وحصلت الحركة الاولمبية من حقوق البث التلفزيوني على 513 مليون دولار مقابل 353 في ليلهامر. من جهة ثانية انتقدت بطلة التزلج الالمانية كاتيا زايتسينغر بعنف رئيس اللجنة الاولمبية الدولية خوان انطونيو سامارانش لاختيار مدينة ناغانو اليابانية مقراً لاقامة الاولمبياد الشتوي اعتباراً من السبت المقبل ولتدابير الإقامة في القرية الاولمبية للمشاركين. وقالت زايتسينغر 25 عاماً التي تتصدر مسابقة كأس العالم "السباقات التجريبية في ناغانو كانت فاشلة بكاملها وبسبب التقلبات الجوية تتغير سماكة الثلج في المسابقات الشمالية والالبية وسماكة الجليد في مسابقات المركبات والزحافات، وبالتالي صارت الدورة الاولمبية ضرباً من المقامرة". واضافت "لا اعرف اذا ما كان اختيار ناغانو له ما يبرره الا اذا بات من حق كل دولة ان تستضيف الدورة يوماً ما". وقالت "طلبنا نقلنا من القرية الاولمبية الى مدينة هوباكا قرب حلبة السباقات لكن جميع الفنادق في هوباكا محجوزة للجنة الاولمبية الدولية. وحتى لو لم يمر سامارانش بهوباكا فإن الغرفة ستبقى محجوزة باسمه ثلاثة اسابيع". وختمت زايتسينغر "سأعتزل عام 2002 ولن أشارك بعد ناغانو في الدورات الاولمبية لأنني لا أتمنى مشاهدة هذا السيرك الابيض مرة جديدة وأنا في سن الثلاثين".