هافانا - أ ف ب - قدم الرئيس الكوبي فيديل كاسترو دعمه الى الرئيس الاميركي بيل كلينتون في فضيحة "مونيكاغيت" واعلن أنه يرغب "في ان يتجاوز مشاكله الشخصية". وقوبلت زوجة الرئيس الأميركي هيلاري في منتجع دافوس بترحيب حار من رجال الأعمال. واعتبر كاسترو ان الرئيس الاميركي يتعرض ل "مؤامرة" مندداً ب "الاعمال القذرة التي يقوم بها خصومه". واضاف الزعيم الكوبي "ان كلينتون يعاني من مشاكل ونحن غير مسرورين لذلك. بالعكس نتمنى له صراحة بان يتمكن من تجاوزها". واعرب كاسترو عن الاسف لان هذه الفضيحة "سرقت قليلاً الاضواء عن زيارة البابا الى كوبا" لافتاً مع ذلك الى ان الاميركيين تابعوا باهتمام زيارة الحبر الاعظم التي جرت في اواخر الشهر الماضي. وجاء كلام كاسترو في خطاب القاه الاثنين ونقله مباشرة التلفزيون الكوبي. من جهة أخرى، قوبلت السيدة الاولى في الولاياتالمتحدة هيلاري كلينتون بالترحيب الاثنين في دافوس حيث عرضت رؤيتها للالف الثالث الميلادي امام نخبة من الاوساط المالية العالمية. واستقبلها منظمو الاجتماع السنوي ثم دخلت قاعة الاستماع الكبرى لمركز مؤتمرات دافوس. وكانت توارت عن الانظار في اثناء النهار مما اصاب الصحافيين بخيبة امل نظرا الى اهتمامهم بوجودها في سياق الفضيحة الجنسية التي لحقت بالرئيس الاميركي. وامضت هيلاري معظم اليوم في فندقها لتأخذ قسطاً من الراحة. وكانت تعتزم التزحلق على الجليد في الصباح على المنحدرات المشمسة في دافوس في جبال الالب السويسرية ولكنها الغت هذا المشروع في آخر لحظة. وأجرت مناقشة خاصة في نهاية اليوم مع بعض المسؤولين السياسيين والاقتصاديين في موضوع "أولويات الفرد والمجتمع في القرن الحادي والعشرين". واستغرقت المناقشة ثلاثة ارباع الساعة. ورافقها في رحلتها المحامي فرنون جوردان مستشار الرئيس كلينتون.