تقدم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي بمشروع قانون يهدف إلى الحد من تصدير البنزين إلى إيران عبر معاقبة الذين يسلمونها كميات من البنزين لاجبار الحكم في طهران على التعاون في الملف النووي. والهدف من مشروع القانون هذا فرض عقوبات على من يتوسطون أو يسلمون بنزيناً إلى إيران، أو يساعدون طهران على بناء مصاف في البلاد، كما أعلن عدد من أعضاء الكونغرس. وقال النائب الجمهوري مارك كيري أحد الذين يقفون وراء مشروع القانون، في بيان «إذا كنا نريد بالفعل وضع حد لقيام إيران نووية، فإن هامش تحركنا الدبلوماسي الفاعل بدأ يضيق». على صعيد آخر قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس أن نظام هافانا «يسير نحو النهاية» مؤكدة على الاختلافات بين الرئيس الكوبي راؤول كاسترو وشقيقه المريض الرئيس السابق فيدل كاسترو. وأضافت في افادتها أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب «تستطيعون ملاحظة وجود بداية نقاش» في إشارة إلى الاختلافات بين راؤول كاسترو وشقيقه المريض فيديل حول مبادرة أوباما. وقالت «أعني أن هذا نظام يسير نحو النهاية. وسينتهي في مرحلة من المراحل». ورداً على سؤال حول الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولاياتالمتحدة على هافانا منذ 47 عاماً، أشارت كلينتون إلى أن «أي رئيس (للولايات المتحدة) لا يمكنه رفع الحصار. فذلك أمر يجب أن يقوم به الكونغرس. وإذا ما قرر الكونغرس ان ذلك في مصلحة الولاياتالمتحدة، فبالتأكيد ستلتزم الإدارة به».